أمير جيش الراشدين والانتخابات القادمة

أمير جيش الراشدين والانتخابات القادمة

علم المكتب الإعلامي لجيش الراشدين أن أمير الجيش قد بعث برسالة إلى مجلس الإفتاء في الجيش وإلى مستشاريه لتبيين حكم الانتخابات القادمة وآلية التعامل معها
وسنوافيكم عما قريب جدا بمشيئة الله بالجواب
وإليكم نص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله جل وعظم في علاه
والصلاة والسلام على محمد نبيه ومصطفاه
وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد
فإلى الأخوة في مجلس الإفتاء لجيش الراشدين
والأخ المستشار المحلل العسكري
والأخ المستشار المحلل السياسي
والأخ المستشار الخبير الاستراتيجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله في محكم كتابه الكريم
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }(160) سورة آل عمران
ويقول جل جلاله { وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ }(39) سورة الشورى
الشورى من قواعد الشريعة وعزائم الأحكام ، وقد مدح الله تعالى القوم الذين أمْرُهُم شُورى بينهم ، لأن في ذلك اجتماع الكلمة والتحاب واتصال الأيدي والتعاضد على الخير
ولا ينبغي أن تتجاوز الشورى من يهمهم الأمر من أهل الرأي فلا يُدخل فيها من لا يهمه الأمر
قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: «الرجال ثلاثة: رجل تَرِدُ عليه الأمور فيسددها برأيه، ورجل يشاور فيما أشكل عليه وينزل حيث يأمره أهل الرأي، ورجل حائر بائر لا يأتمر رُشداً ولا يطيع مُرشداً»
. وقال علي ـ رضي الله عنه ـ: «نِعْمَ المؤازرة المشاورة، وبئس الاستعداد الاستبداد»
. وقال عمر بن عبد العزيز: (إن المشورة والمناظرة بابا للرحمة، ومفتاحا للبركة، لا يضل معهما رأي، ولا يفقد معهما حزم )
. وقال الحسن ابن علي رضي الله عنهما: (والله ما استشار قومٌ قط، إلا هُدوا لأفضل ما بحضرتهم، ثم تلا: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38]).

وقال ابن عطية في تفسيره من لا يستشير أهل العلم والدين فعزله واجب

وقال ابن خُوَيْز منداد : واجب على الولاة المشاورة ، فيُشاورون العلماء فيما يشكل من أمور الدّين ، ويشاورون وجوه الجيش فيما يتعلّق بالحرب ، ويشاورون وجوه النَّاس فيما يتعلَّق بمصالحهم ويشاورون وجوه الكتّاب والعمّال والوزراء فيما يتعلّق بمصالح البلاد وعمارتها .هذا وإننا مأمورون بتحرّي الصّواب في مصالح الأمَّة ، وما يتوقّف عليه الواجب فهو واجب
أخوتي الأعزة رعاكم الله وأدام عليكم نعمة الإيمان والجهاد :
لقد جئتكم مستشيرا مستفسرا - وأنتم من صدقتم الوعد مع الله ووفيتم بالعهد الذي أبرمناه جميعا مع ديننا بأن تعطوا رأيكم في الانتخابات القادمة كلا في اختصاصه بما أنعم عليه ربه لكي تتضح الصورة وتنزاح من أمام الناس كل صور الخداع والمخادعة من أرباب العملية السياسية لكي لا يكون للناس حجة بعد هذا البلاغ واضعا أمامكم قول أبي الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي أحد رجالات السلف الصالح مستقرءا تأريخ بغداد ويقول:-
[فهي من خزائن الله العظام التي لا يقف على حقيقتها إلا هو وحده ثم هي مع ذلك منصورة محبورة كلما ظن عدو الإسلام أنه فائز باستئصال أهلها كبته الله وكبه لمنخريه واستأصلت قدرته بما ليس في تقدير الخلق أجمعين فضلا من الله ونعمة والله ذو الفضل العظيم ] تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 1ص 51
وفقكم الله في جهادكم ويسر لكم سبل الخير والفلاح
خادم جيش الراشدين
19/محرم/1431 هـ
4 / 1 / 2010 مـ

مشكور اخي ابن السبره
حيد هذا الخبر في مهزلة العملاء وما يسمونه انتخابات

» رائعة من روائع سادس الخلفاء الراشدين
» اللي يوصل رقم 10 أمير أو أميرة المنتدى!!!
» من أجمل قصائد أمير الشعراء أحمد شوقى
» عفوآ الهاتف الذي طلبته غير موجود بلخدمة
» حكمة أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه ورضى الله عنه