تنويعات صنعانية

تنويعات صنعانية

تنويعات صنعانية 4

« 1 »
أيابيرقَ الشعرِ
هل في فضاء المدينةِ ألقيتَ وَجْدَكَ، أمْ في جموحِ المرايا
إرتحلتَ سؤالاً، وسنبلةً للعناق الشهيْ ؟
وهل ساورتكَ الفضاءاتُ رمانةً، في بروجِ الأمانيَ؟
هل عَبَرَتْكَ السؤالاتُ جِسراً،
وألفيتها في عيونِ المدينَةِ وشياً ونمنمةً للسؤالِ
الكبير؟
المدينةُ سورٌ
وبابُ المدينة يفضي إلى القلب.
مَنْ يفتحُ القلبَ غيرُ اللغاتِ القلائدِ، وشوشةِ اللفظ
ساقيةٍ منْ رؤىً ومرايا
آستدارَ الهوى شجراً باسقاً، في ضماءِ الأناشيدِ.
حلّق ريشاً مقفى. سواراً موشى. تألَقَ تمتمةً في
إحتفال النزيف..

« 2 »
وهلْ في فضاءِ الاساطير ألقاك؟، أمْ في آحتمالاتِ
قافيةِ (الجصِّ)، في شَطْحِ (ياجورةٍ) حجرٍ أخضرِ
اللونِ،
سجادةٍ للأماني السعيدةْ؟
إذا أورقَ الشعرُ شوقاً، وألقى (شذاباً) قمائرَها
الذّهبيةْ.
تسنبل عِقْداً مِنْ الشوق والجصِّ، نقشاً مِنْ التوتِ
والنمنماتِ الصبايا، بروجاً..، نشيداً توهج
في تمتماتِ القمارى
(خُضاباً) يَطرز أحلامها،
في آبتهاجِ (المفارجِ) والقاتِ والغانياتِ
الأماليدِ حوراً وخضراً كلونِ النجوم تسللّن عبر
النوافذِ عشقاً، كما الشعرُ ياجورةٌ في احتفال المدينةِ
في (جولِ) ريحانةٍ، في عناقِ البساتينِ للنورِ، شوقِ
المآذن في كلِّ تسبيحةٍ أثمرتْ في السماءِ الصقيلةِ
كالسيفِ فاكهةَ الروح،
رقّشت القلبَ مِنْ كَرْمها عنباً رازقياً
تلألأ (سوقُ العنب) في السجايا الكريمة.
في كلِّ (منظرةٍ) للمداعةِ لونُ الهديلْ
ونافذةٌ من رؤىً ومرايا، تهدهدُ هذا الفضاءَ المرقشَ
ياجورةً وعقيقْ

مشكور أستاذي أبو عدى على هذه التواقيع

تقبل مروري

تحياتي

اخي
طارق المليكي
جميل مرورك هنا بجمل مباني صنعاء القديمة
وروعة زخرفها المعماري

رآئـــــــــــع ماطرحت لناهنا

أخوي ابو عــــــــدي الســـــــورقي

سلمت يمنآآآآآآآك ...على هذهـ التنويعات الصنعانية الرآآآآئـــــــعة

السورقي رائع هذا النقل
دامت لنا صنعاء
وتعويذات الربى
جنة الشعر
صنعاء