الاستاذ السورقي : يــــا قــدس عــــذراً

يا قدس عذراً

ان الاعتذار يعني الاعترف بالخطاء او التقصير في واجب ما

عندما يكون الحديث في المواضع العاديه والقضاياء الشخصيه
ولكننا عندما نعتذر لقدسنا العربيه
وقضية قضايا امتنا المصيريه لم نكن لنعتذر نتيجة وهن وضعف في
المبادئ اوتراجع عن مواصلة النضال والاعداد ليوم التحرير القادم والشامل
ولكن العذر يأتي من خلال ما اثبتته الشواهد التأريخيه واكدته الاحداث
اليوميه التي تؤكد استمرارية فلسفة السياسه الاستعماريه المبنيه على
اساس ثابت يتمثل في محاربة واعاقة اي تقدم في مسار الوحده العربيه
باعتبارها جسر العبور ومنطلق التحرير
والصخرة الفولاذيه التي تهشم عليها روؤس الخونه والعملاء والانظمه
القطريه لملوك الطوائف وامراء الحوانيت وقادة السقوط والانحدار المهين
من المتأمركين المتصهينين امثا ل كافور والبسوس وابا رغل ومسيلمة
وعلى رأسهم المسيخ الدجال
ومن اجل ذلك عمل المسعمرون على تغذية فيروس الخيانه وحقنه بسهوله
في اجساد هذه الانظمه المنتهية صلاحيتها وطنياً وقومياً والمتعفنه مواقفها
سياسياً وجماهيراً اولئك انظمة الردى اللذين تأمروا على وحدة الامه وباعوا
القدس وفلسطين بالرضوخ لمشاريع الاستسلام سيئت الصيت التي يتقدم
الغرب السياسي الاستعماري ومافيا شريعة الغاب والارهاب الدولي ممثلاً
بالاداره الامريكيه البوشوصهيونيه
والمنظمات الدوليه الكرتونيه التابعه ذيليلاً لارادة البيت الاسود الامريكي
والبنت اجون ... ولقيطة بلفورة ... والكابوايي يورو
عذراً يا قدس لان امتنا العربيه اليوم تعاني سعة الثلمه من جرح الامس
الغائر وجسد اليوم الدامي بالحروب الاستعماريه والتمدد الاستيطاني
والصراعات الداخليه.. والنزعات الانفصاليه.. والتوجه الاواعي بأقتناء
ثقافة التأمرك الشعبي والتطبيع والتصهين الرسمي ممثلة بالانظمه العربيه
التي تتسابق يومياً الى اصطبلات التمحور والركوع وباريهات الانحدار كي
تثيت ولاءها لاسيادها علوج الصهيونيه العالميه مسارعة تلهث خلف صداء
خارطة الطريق الصماء تقدم التنازلات والبصم على بيع شرف وكرامة الامه
املاً في الاعترف بحسن الاداء وحق البقاء والحصول على صكوك الغفران
في قدسنا الابيه وفلسطين العربيه
عذراً يا قدس لان ذروة سنام الامه عراق الحريه والتحرير والابا محتل من قبل
المجوس واللصوض وحادي لواء الكرامه والمجد وساري راية التحرير الزعيم
المجاهد صدام حسين
سيد شهداء العصر في ذمة الله ..!! ولم يبقي فينا الا تجار الحروب من الانظمه
الخانعه والتي تعتمد على المحتل اللعين في حراسة عروشها وعهرها المهين وستر
عوراتها المكشوفه يقين... عفواً يا قدس مهما كانت اسباب العذر ومسببات التعذر
ستطل فلسطين كل فلسطين عربيه من النهر الى البحر
وستطل المقاومه العربيه هي شرف الامه وعنوانها
تباً للمستحيل
لا نامت اعين الجبناء والعملاء المتقزمين المهرولين في مستنقع الخيانه والغدرالمشين
الله اكبر وليخساء الخاسئون .. عاشت فلسطين .. الرحمة والغفران للاكرم منا جميع
شهداء الامه العربيه الاسلاميه والمجد والنصر المبين لابطال المقاومه العربيه الباسله
واحرار المواجهه والممانعه ومحبي التحرر والانتصاروالابا والامن والسلم الاجتماعي
من عشاق الكرامه والحريه
السورقي : اليمن - السبره - نجد الجماعي
كاتب صحفي : مقيم في المملكه المتحده