احمد مشرف منتدى اللُغة الإنجليزية
الاوســمه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 584 تاريخ الميلاد : 30/12/1975 العمر : 48 الموقع : أحمد عبده أحمد ألحشائي العمل/الترفيه : مدير مبيعات+مراسلة شركات اجنبية في اعادة التأمين المزاج : عالي جدا وعلى كيفك محـل الإقـامـه : صنعاء -شارع مأرب نقاط : 1265 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: إدارة الحوار والخلاف في الرأي الجمعة مايو 20, 2011 5:10 pm | |
| إدارة الحوار والخلاف في الرأي واحترام وجهات النظر
اقتضت حكمة الله - سبحانه وتعالى - أن تختلف آراء الناس في صغير الأمور وكبيرها ، سواء في أمور الدين أو في أمور الدنيا .. وذلك لأنهم مختلفون في الفهم والعمل والأمزجة والميول والرغبات والضعف والقوة .
والمحاور ينبغي أن يتوافر فيه نبل طالب الحق كناشد الضالة لا يفرق بين أن تظهر ضالته على يده أو على يد من يحاوره .. فنيته في الحوار خالصة .. لا يختلف لمجرد شهوة الكلام أو إثبات الذات فلا يناقش في موضوع لا يعرفه .. ولا يدافع عن فكرة ما لم يكن على اقتناع تام بها .. كما أنه يتخير الظروف المناسبة قبل إجراء الحوار أو المناقشة ولا يستأثر بالكلام لنفسه ، ويراقب نفسه وهو يحاور أو يناقش الاتفاق لأن هذا من شأنه إطالة أمر الحوار ويجعل بدايته هادئة منطقية وهذا مؤشر إيجابي على احتمالات النجاح .. وإذا تبين له وجه الصواب فإنه يسلم بخطئه ولا يتعصب .. ويقبل الحقيقة عند ظهور الدليل فضلاً عن احترام الحقيقة والأمانة في العرض .. وعدم قطع عبارة من سياقها أو عزوها عن مناسبتها .. كما أنه يعزو الأفكار إلى مصادرها .. ويتناول الفكرة بالبحث والتحليل أو بالنقد بعيدًا عن صاحبها أو قائلها ..
كما أنه يبدي إعجابه بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجيدة التي يوردها الطرف الآخر ويحسن مناداته .. ويتخلى عن أسلوب التحدي والإفحام في الحوار والمناقشة .
كما أنه لا يرفع صوته فوق صوت محدثه .. وقد جسدت الحياة اليومية للرسول - صلى الله عليه وسلم - كثيراً من هذه النقاط .
جاء في الصحيحين " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من الخندق ووضع السلاح واغتسل ، أتاه جبريل - عليه السلام - فقال : قد وضـعت السلاح ! والله ما وضعناه ، فاخرج إليهم ، قال : فإلى أين ؟ قال : ههنا ، وأشار إلى بني قريظة ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم ونادى - صلى الله عليه وسلم - " ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة " ، فسار الناس ، فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم ، لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم : بل نصلي ، وذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يعنف واحدًا منهم " .
ولقد وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - بتصرفه الحكيم الذي لم يعنف فيه أحدًا من الفريقين على ما وضع قاعدة إدارية وتربوية هامة يتحتم بموجبها احترام وجهات النظر في فهم النصوص ..
وذلك يمثل احترام الإسلام لاختلاف وجهات النظر ما دامت عن اجتهاد بريء وسليم ..
والناس غالبًا أحد رجلين .. رجل يقف عند حدود النصوص الظاهرة ، لا يعدوها ، ورجل يتبين حكمتها ويستكشف غايتها ، ثم يتصرف في نطاق ما وعى من حكمتها وغايتها ولو خالف الظاهر القريب .. وكلاً من الفريقين يشفع له إيمانه سواء أصاب الحق أو ند عنه .
وهذا سلوك ينبغي أن يحرص عليه المشرفون والمديرون لأن فيه إتاحة للعقول أن تعمل اجتهادها في الأمور غير المحسومة أو المحددة .. خاصة إذا كان لكل واحد من الطرفين اجتهاد وله ما قد يبرره .اقتضت حكمة الله - سبحانه وتعالى - أن تختلف آراء الناس في صغير الأمور وكبيرها ، سواء في أمور الدين أو في أمور الدنيا .. وذلك لأنهم مختلفون في الفهم والعمل والأمزجة والميول والرغبات والضعف والقوة .
والمحاور ينبغي أن يتوافر فيه نبل طالب الحق كناشد الضالة لا يفرق بين أن تظهر ضالته على يده أو على يد من يحاوره .. فنيته في الحوار خالصة .. لا يختلف لمجرد شهوة الكلام أو إثبات الذات فلا يناقش في موضوع لا يعرفه .. ولا يدافع عن فكرة ما لم يكن على اقتناع تام بها .. كما أنه يتخير الظروف المناسبة قبل إجراء الحوار أو المناقشة ولا يستأثر بالكلام لنفسه ، ويراقب نفسه وهو يحاور أو يناقش الاتفاق لأن هذا من شأنه إطالة أمر الحوار ويجعل بدايته هادئة منطقية وهذا مؤشر إيجابي على احتمالات النجاح .. وإذا تبين له وجه الصواب فإنه يسلم بخطئه ولا يتعصب .. ويقبل الحقيقة عند ظهور الدليل فضلاً عن احترام الحقيقة والأمانة في العرض .. وعدم قطع عبارة من سياقها أو عزوها عن مناسبتها .. كما أنه يعزو الأفكار إلى مصادرها .. ويتناول الفكرة بالبحث والتحليل أو بالنقد بعيدًا عن صاحبها أو قائلها ..
كما أنه يبدي إعجابه بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجيدة التي يوردها الطرف الآخر ويحسن مناداته .. ويتخلى عن أسلوب التحدي والإفحام في الحوار والمناقشة .
كما أنه لا يرفع صوته فوق صوت محدثه .. وقد جسدت الحياة اليومية للرسول - صلى الله عليه وسلم - كثيراً من هذه النقاط .
جاء في الصحيحين " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من الخندق ووضع السلاح واغتسل ، أتاه جبريل - عليه السلام - فقال : قد وضـعت السلاح ! والله ما وضعناه ، فاخرج إليهم ، قال : فإلى أين ؟ قال : ههنا ، وأشار إلى بني قريظة ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم ونادى - صلى الله عليه وسلم - " ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة " ، فسار الناس ، فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم ، لا نصلي حتى نأتيها ، وقال بعضهم : بل نصلي ، وذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يعنف واحدًا منهم " .
ولقد وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - بتصرفه الحكيم الذي لم يعنف فيه أحدًا من الفريقين على ما وضع قاعدة إدارية وتربوية هامة يتحتم بموجبها احترام وجهات النظر في فهم النصوص ..
وذلك يمثل احترام الإسلام لاختلاف وجهات النظر ما دامت عن اجتهاد بريء وسليم ..
والناس غالبًا أحد رجلين .. رجل يقف عند حدود النصوص الظاهرة ، لا يعدوها ، ورجل يتبين حكمتها ويستكشف غايتها ، ثم يتصرف في نطاق ما وعى من حكمتها وغايتها ولو خالف الظاهر القريب .. وكلاً من الفريقين يشفع له إيمانه سواء أصاب الحق أو ند عنه .
وهذا سلوك ينبغي أن يحرص عليه المشرفون والمديرون لأن فيه إتاحة للعقول أن تعمل اجتهادها في الأمور غير المحسومة أو المحددة .. خاصة إذا كان لكل واحد من الطرفين اجتهاد وله ما قد يبرره . | |
|
ردادمنصور مشرف منتدى الصوتيات والصور
الاوســمه : الاوسمــه : الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 707 تاريخ الميلاد : 01/01/1990 العمر : 34 الموقع : https://sbrh.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : الانترنت وقراه كل جديد عن اليمن المزاج : عالي محـل الإقـامـه : ديار ابو متعب نقاط : 961 تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| موضوع: رد: إدارة الحوار والخلاف في الرأي الجمعة مايو 20, 2011 5:41 pm | |
| Yes, Prof. Ahmed Vhama Hua Alahawwar and I continued to write of the object and be Start to offend the other wa threat How do you respond to it Nhno writes ?????! We respond to it ????? 111 111 2222! 333 Hua this reply to anyone who does not Understand the origins of the dialogue and put thought Assoal e Awf you Prof. Ahmed
Mhkour on the issue of credit for the good and wonderful God gives you the AA being and God bless Vic
| |
|