ارجو التامل في هذه الاطروحة ووضع التغليقات قبل كل شيئ،الإعلام إما انه يتعامل مع المتلقي اليمني كأحمق ومغفل لا يمكن أن يميز الغث من السمين ولا الحقيقة من الزيف ولا الصدق من التدليس أو أن القائمين عليه قد حباهم الله بقدر وافر من الحماقة لو وزع على كل قنوات القمرين الصناعيين النيل سات والعرب سات لكفتهم وفاضت على القمر الأروبي ...نزرا يسيرا من هذا الحمق أو الاستغفال :
1-فالمذيع الذي تظهره الكاميرا وهو يجري مقابلة مع أشخاص على أنهم من شباب التغيير الذين غادروا الساحة بعد أن تكشفت لهم حقيقة الثورة ( على حد زعمهم ) كان يمسك الميكرفون بيد ويجري به المقابلة مع شخص واليد الأخرى تمتد إلى آخر يقف في الخلفية والمذيع يلكزه في صدره ويسحب عنه معطفه العسكري الذي كان يلبسه فوق ثوبه وينبهه بحركات متكررة وواضحة وعنيفة إلى خلعه ، ثم لما لم يفهم دفعه للخلف دفعا قويا وأزاحه عن المشهد ..
2-يظهر المذيع وهو يرد على شخص ،،، المفروض .. المفروض أنه هو من اتصل بالبرنامج
المذيع : ألو مرحبا ، مرحباً من معنا ؟؟
المواطن : من تشتي ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
المذيع بارتباك واضح : من معي ياخي .. معك ، من معك ، من أنت ، من أنت ياخي .. هه ( يضحك ضحكة مدرب كما يقال بالعامية )
المواطن : من تشتي ياخي
المذيع : حياك الله ياخي أتفضل ... ( مصر ، يتعيمس )
المواطن باستغراب : من تشتي ؟؟ .... ألو ؟؟
المذيع : الو مرحبا معك يا خي ... من معنا !!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟
الموطن متعجبا : هااااااااا ؟؟
المذيع : أتفضل ، أتفضل يا أخي معك قناة اليمن أنت اتصلت بنا أتفضل
المواطن مخاطبا شخصا معه : يا خي طفي التلفزيون ذيه
المذيع : الوووه .................... إذا اتصال آخر أخي ... ويستمر في استقبال المكالمات
3-هذا فضلا عن المشاهد التي لا تنتهي من مقاطعة الرأي المخالف للمتصلين ( على القناة اليمنية أما قناة سبا فقد أخذت الموضوع من قاصره فلا مجال للمخالفين بتاتا ) ، وناهيك عن تلقين العجائز بشكل واضح ما يجب أن يقولنه ، وتحريف شهادات الأطفال مثل ذلك الطفل الذي يصر على أن ذراعه كسرت لأنه خرج يلعب وادرب ( سقط ) وأمه تصر ( بإيعاز ) على أن الذي دهفه ( دفعه ) المطاوعة الكلاب ( ؟؟؟؟ !!!! ) ولاحقوه هو و أقرانه من الجوامع لأنهم يشتوا على عبد الله صالح فيسأله المذيع بعد أن سمع من أمه
المذيع : مالك يا بابا
الطفل : هاا
المذيع : من ضربك
الأم مقاطعة : هم يقولوا نشتي علي عبد الله صالح بالشوارع
المذيع : من كسر يدك
الطفل : هااا
المذيع : من كسر يدك
الطفل : أدربت
وهنا ينظر الطفل الأكبر الذي بجوار هذا الطفل للأم وهو فاغرا فاهه ببلاهه وبراءة فقد خرج الصغير عن النص
يواصل الطفل : أنا أشتي العب وادربت ( سقطت )
تتدخل الام ناهرة له : وأنت كنت تقول نشتي علي عبد الله صالح ما كانوا يقولوا لكم
الطفل : هاا
الام : ما كانوا يقولوا لكم
الطفل : هااا ...
ومن تعليقات الزميل فارس غازي جرمل على هذه القصة مضيفا من عنده (وفي كل يوم سبت كان ملك بني إسرائيل يذهب إلى ميدان يقال له ميدان ( السبعين سبط ) وسط اورشاليم ويأتي إليه جميع مؤيديه ومناصريه من عباد وزهاد اليهود ، فيخطب بهم ويشحذ هممهم للصمود أمام المتظاهرين المشتركين ، وكان في بعض الأحيان يصل عدد المتظاهرين إلى 15 مليون وهذا مثبت بمقاطع يوتيوب وجدت في سيديهات في مغارة قرب أريحا ...\"\" وفي احد الأيام خرجت مسيرة مؤيده لفخامة ملك بني إسرائيل تجوب شوارع اورشاليم وتحمل بيدها صوره وتهتف سلمية سلمية حتى وصلت إلى معسكر احد الزعماء المنشقين عليه وهو من بني يهوذا أيضا وهو يقود طائفة من بني إسرائيل يقال لها الطائفة الأولى مدرع ، فاستقبلهم بوابل من السهام وأبادهم عن بكرة أبيهم رغم وجود مجموعة من الأحبار بينهم الحبر حيي ابن مقصع خال الرئيس \"
خفت أن يطول المقال وقد حدث ولكن لو واصلت الحديث لاحتجت لمجلدات تتجاوز بكثير كتاب ( أخبار الحمقى والمغفلين ) لابن القيم الجوزي ، فأخبار حماقات إعلام ابن القيم اللوزي ليس لها حصر ..
اصحو يا ابناء السبرة كفى تضليل يا حمران العيون
[b]