صعْبة منال ونَرْجِسِيّة مـراقبة عـــامه
الاوســمه : الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 4783 تاريخ الميلاد : 15/09/1973 العمر : 51 الموقع : {مــكة المكـــــرمة} العمل/الترفيه : {الجلوس على النت} المزاج : {فنجآن قهوة تركي} محـل الإقـامـه : {في قلب تآج رآسي} نقاط : 5650 تاريخ التسجيل : 15/02/2009
| موضوع: سعادة القلب في حسن الظن الإثنين ديسمبر 27, 2010 3:46 am | |
| الســــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله صبـــــــآحكم ومســــــــآؤكم رآقي كقلوبكم البيضاء اخواني الأعزاء سعادة القلب في حسن الظن
حسن الظن .. راحة للقلب ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
الدعاء
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
إنزال النفس منزلة الغير
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً/النور:12
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} النور:61ـ
حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"ـ
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير
التماس الأعذار للآخرين
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب
عدم الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
تجنب الحكم على النيات
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ
استحضار آفات سوء الظن
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين، رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين
وقفة تأمل
نظرت في السخاء فما وجدت له أصلاً ولافرعاً إلا حسن الظن بالله عزوجل – وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عزوجل .
ـ ( الحسن البصري )ـ
ممآ رآق لي
| |
|
عمر الشايف المراقب العــــام
الاوســمه : الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 1417 تاريخ الميلاد : 28/07/1988 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق محـل الإقـامـه : السبرة اب نقاط : 1553 تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: رد: سعادة القلب في حسن الظن الإثنين ديسمبر 27, 2010 7:01 pm | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله جميع أوقاتك أختي صعبة منال حسن الظن موضوع راااائع وجميل وله أثر كبير في سعادة الانسان ونجاحه في حياته الاجتماعية بارك الله فيكي وسلمت يداكِ ... أحببت ان أضيف بعض الحكم مما جاء في حسن الظن سواء حسن الظن بالله تعالى او حسن الظن بعباد الله اذا استولى الصّلاح على الزّمان و اهله ثمّ اساء الظّنّ رجل برجل لم يظهر منه خزية، فقد ظلم و اعتدى
حسن ظنّ العبد باللَّه سبحانه على قدر رجائه له
حسن الظّنّ راحة القلب و سلامة الدّين
حسن الظّنّ يخفّف الهمّ و ينجى من تقلّد الاثم
حسن الظّنّ من احسن الشّيم و افضل القسم
حسن الظّنّ من افضل السّجايا و اجزل العطايا
حسن الظّنّ ان تخلص العمل و ترجو من اللَّه ان يعفو عن الزّلل
حسن الظّنّ ينجى من تقلّد الاثم
لم يعقل مواعظ الزّمان من سكن الى حسن الظّنّ بالايّام
من حسن ظنّه اهمل
من حسن ظنّه حسنت نيّته
من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه
من حسن ظنّه فاز بالجنّة
من حسن ظنّه بالنّاس حاز منهم المحبّة
من لم يحسن ظنّه استوحش من كلّ احد
لا يحسن عبد الظّنّ باللَّه سبحانه الّا كان اللَّه سبحانه عند حسن ظنّه به | |
|
طارق المليكي مشــرف المنتــدى العــام
الاوســمه : عدد الرسائل : 1369 تاريخ الميلاد : 05/10/1987 العمر : 37 الموقع : tariqalmuliki@yahoo.com العمل/الترفيه : عملي المزاج : زي بعضه محـل الإقـامـه : رياض الخير نقاط : 1208 تاريخ التسجيل : 04/02/2009
| موضوع: رد: سعادة القلب في حسن الظن الأربعاء ديسمبر 29, 2010 6:18 pm | |
| موضوع رائعة وذو فائده عظيمة قيمة رائعة نرجسية
حسن الظن يجلب الطمانينه وراحة البال ويذهب الهم واتبعه
يسلمووووووووووووووووووو خالتي الغالية
جزئيتي خيرا وبارك الله فيك
| |
|