ردادمنصور مشرف منتدى الصوتيات والصور
الاوســمه : الاوسمــه : الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 707 تاريخ الميلاد : 01/01/1990 العمر : 34 الموقع : https://sbrh.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : الانترنت وقراه كل جديد عن اليمن المزاج : عالي محـل الإقـامـه : ديار ابو متعب نقاط : 961 تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| موضوع: رسالة من زياد ، السبت نوفمبر 20, 2010 2:18 pm | |
| [sizرسالة من زياد ، الولد الأصغر لسامي الحصين إلى الرئيس الأمريكي
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الرئيس ... كيف حالك ؟! إن كنت بخير فأنا أريد أن أكون بخير مثلك .. أنا اسمي زياد ... عمري سنتان و نصف ... يوم العيد بكيت كثيرا لأن أبي لم يشتر لي لعبة ... و بكيت حين رأيت الدموع تنهمر من عيون أمي التي حطّمها الحزن ... أنا لا أعرف ماذا فعل أبي ، لكنني أكرهكم لأنكم منعتموه من أن يضمني يوم العيد ويقبلني ... و أنت أيها الرئيس عندك أولاد ، ألا تراهم فينا نحن أطفال المسلمين ... ألا تتخيل جسد ابنتك ممزقا في شلو طفل في العراق ؟! ألا تحس بلوعة الأبوة حين ترى طفلا ينظر إلى الأولاد مع آبائهم و هو بدون والد ... إذا كنت تحس أنني لا أستطيع أن أعيش بدون والدي فأطلق سراحه أرجوك ... أحيانا يضربني طفل في الشارع ... أكتم المرارة ، لأني لا أجد والدا آخذه بيدي لينصرني على الطفل الذي اعتدى علي ... حزين أنا أيها الرئيس لأني منذ شهور طويلة لم أقل ( بابا ) .. أحاول أن أقولها أحيانا لكي لا أنساها ... في الليل أسأل أخي : ( هل أبي نائم الآن ؟ ) ، أيها الرئيس هل ينام أبي عندكم في السجن ؟ هل تعطونه غطاء في البرد ؟ و من يعد له فطور الصباح .. أنا أيضا أتذكره في فطور الصباح ... أنا أحب أبي ... اشتقت إليه .... البارحة رأيته في المنام ، كان يحملني على ظهره مثلما كان يفعل .... استيقظت مسرورا و حين فتحت عيني رأيت أمي ساهمة تنظر إلى السقف و تبكي ... أيها الرئيس ... و أنا لم أعد آكل ما أشتهي من الحلويات ، لأنه لم يعد عند أمي مال تشتري لي به الحلويات ... و أنا لم أعد أطلب .. صرت أرى ما تشتهيه نفسي في أيدي الصغار ، فأقول لأمي و أنا أكتم انكساري و دمعتي : ( حينما يرجع أبي سيشتري لي الحلوى أليس كذلك ؟ ) ... و لا أستطيع أن أمنع دمعة قهري بعدها .. فلماذا أيها الرئيس لا تترك أبي يرجع إلي ليشتري لي ملابسا جميلة ، و حلوى ، و لعبا ... البارحة رأيت في يد ابن جيراننا لعبة جميلة .... قال أن أباه اشتراها ، و سألني : لماذا لا يشتري لك أبوك لعبة مثلها ؟ لم أجد جوابا ... طأطأت رأسي و عدت إلى البيت أسلي نفسي باللعب بلعبة مكسورة اشتراها لي أبي حين كان بيننا . أيها الرئيس ... حينما تريد ابنتك شيئا تطلبه منك .. و أنا أبي عندكم .. فممن أطلب ؟! لماذا لا تتركون أبي يرجع لأطلب منه ما يريد ثم يرجع إذا شئتم . أمي قالت أن أبي عندكم في السجن .. أنا قلت لها أنني سأكتب رسالة إلى الرئيس الأمريكي و سيطلقه .. قلت لها ... لن يرفض الرئيس طلبي .. سيقول لي : ماذا تريد يا زياد ؟ أقول له : أريد بابا . سيمسح دمعتي و يقبّلني و يضعني في حجره و يقول لي : أبشرْ يا حبيبي ... و إذا لم يطلق الرئيس بابا فكيف يستطيع أن يرجع إلى بيته و يرى ابنته ؟! كيف ينظر في عينيها دون أن يرى عيوني المنكسرة ..؟! كيف يضحك و يأكل و يشرب و صورة استعطافي له لا تغادر مخيلته ؟! أنا أعرف أن أي أب لا يستطيع أن يقهر طفلا يرى في وجهه وجه ابنه .... و أنا أحب أبي ... و لا يمكن أن أتركه هكذا ... سأذهب حافيا و بلعبتي المكسورة ... أقف أمام بيت الرئيس .. أنام على عتبة الباب حتى يخرج ... و يجدني هناك و في يدي اللعبة ... سأقول له : أرجوك .. جدتي مريضة ، و أمي ليس لها من المال ما تشتري لي به لعبة .. أرجوك أطلق سراح أبي ... أو أنا أنتظرك هنا ... و أنت تدخل إليه في السجن .. و تقول له : ابنك الصغير زياد يطلب منك أن ترسل له نقودا ليشتري لعبة جديدة مثل ابن الجيران ... أيها الرئيس هذه رسالتي إليك و إلى قضاة يمثل بينهم أبي عصفورا مكسور الجناح .. أيها الرئيس خذ لعبتي هذه المكسورة التي ما عندي غيرها و أطلق سراح أبي ... أريد أبي ، أعطيك ما ستعطيني جارتنا من الحلوى و أطلق سراحه ... أيها الرئيس .. حين تطلق أبي سأعانقه و أقبل خده .. و أقول له : أبي أنا الذي أخرجتك ... الرئيس صديقي ، كتبت له رسالة فأطلق سراحك يا أبي .... أيها الرئيس أنا خائف من أن لا تطلق سراح أبي فأكرهك مثلما يكرهك كل الذين هم حولي .. أنا عمري عامان و نصف فقط و لا أريد أن أكره ... فخذ لعبتي .. و أعطني أبي ... و إلا... بقيت بدون أب ... e=24][/size] منقور لعيونكم احلء منتدا واحلئ اعضاء | |
|
عمر الشايف المراقب العــــام
الاوســمه : الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 1417 تاريخ الميلاد : 28/07/1988 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق محـل الإقـامـه : السبرة اب نقاط : 1553 تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: رد: رسالة من زياد ، الجمعة نوفمبر 26, 2010 12:51 am | |
| شكرا لك رداد
لا حول ولاقوة الا بالله | |
|