أخوتي أعضاء منتدى السبره تحية طيبة وبعد
اليوم رفعتلكم كتاب غاية بالروعة
الكتاب هو
الأجوبة المسكتة كتاب لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي عون (ت 322هـ). يضم الكتاب مادة متنوعة غنية من أجوبة بليغة وأقوال محكمة لعدد من الحكماء والزهاد والأعراب والنساء والفقهاء والفلاسفة من يونانيين وفرس، مع أجوبة لعدد من أصحاب الظرف والدعابة.
وثمة مؤلفات جامعة للأجوبة قبل كتاب أبي عون ولكنها لم تصل إلينا، وتأتي أهمية الكتاب من كونه أقدم كتاب جامع لهذا اللون، كما تأتي أهميته من أنه حفظ لنا عددًا من النصوص والأقوال ترد فيه لأول مرة، خاصة في نقوله من الكتب المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية، وعن كتاب أبي عون هذا نقل من جاء بعده شذرات متفرقة من هذه الأجوبة مثل ما ورد في أمالي القالي والأغاني للأصفهاني وغيرهم.
وتظهر أهمية الكتاب كذلك من حيث إنه يمثل مظهرًا من مظاهر الحياة الفكرية في عصره، فقد جاء الاهتمام بالأجوبة المسكتة المُفحمة متوازيًا مع نشاط علم الجدل والكلام، وكان مظهرًا من مظاهر احتفال العرب بقدرتهم البلاغية وفصاحتهم على البديهة وسرعة الجواب المرتجل المفحم المصيب والجميل في الوقت نفسه.
وهذه مقتطفات من الكتاب علما ان الكتاب يحتوي على الكثير من الاجوبة
لا تتردد أخي الكريم بأخذنسختك.....
الوزير و المجنون ..
مرّ الوزير العباسيّ ثمامة بن أشرس
بمجنون تبدو عليه صحّة العقل ، فسأله المجنون :
متى يجد النائم لذة النوم أيها الوزير ؟
حين يستيقظ .
كيف يجد اللذة وقد فارقه النوم ؟!
بل قبل النوم .
كيف يتلذذ بالنوم وهو لم ينم ؟!
بل في حال النوم .
كيف يجدها وهو لا يشعر بشيء ؟!
فتعجب الوزير وانصرف عنه .
قد أتعبت الأمة ..
رأى أحد الصالحين الخليفة هارون الرشيد ,فصاح به : ياهارون , لقد أتعبت الأمة , ولم يستقم أمرك. فأمر حراس فأحضروه فسأله بحنق : ما حملك على أن تناديني باسمي دون كنتي !؟ فقال : إن الله كني أعداءه فقال : (( تبت يدا أبي لهب وتب )) و سمى أولياءه فقال : [ يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ] , [ يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ] .
فعفا عنه .
العمل إكرام ..
قال الأصمعي : مررت بكناس في بعض الطرق , وهو ينشد : وأكرم نفسي إنني إهنتها -وحقك -لم تكرم على أحد بعدي . فقلت له : وعن أي شيء أكرمتها وهذه الكناسة على عاتقك ؟ فقال : عن الوقوف بباب اللئام .
علام الهم !؟
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً , فقال له : أيها الرجل : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : لا . قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك ؟قال : لا . قال إبرهيم : فعلام الهم إذن ؟!
جرأة
قدم إلى الحجاج أسرى كانوا في ثورة ابن الأشعث فتقدم رجل منهم .فقال : أيها الأمير , إن لي عليك حقاً . قال : وما حقك . قال : سبك ابن الأشعث يوماً فرددت عليه . قال : ومن يشهد بهذا ؟ فقام أحد الأسرى , فشهد بصدق الرجل . فقال له الحجاج : وأنت لماذا لم ترد على ابن الأشعث مثله ؟ قال : لأنني أبغضك أيها الأمير . فأمر الحجاج أن يخلى عن الأول لحقه ,وعن الثاني لصدقه وجرأته .
أدب نفسك إذن ..
لما دخل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة البصرة قال : هممت أن أؤدب من خالف أبا حنيفة في مسألة . فقال له قائل : وهل كان أبو حنيفة يؤدب من خالفه ؟ قال : لا . فقيل له : فأدب نفسك أولاً , فقد خالفته .
الفضول
قال رجل للأحنف بن قيس : بأي شيء صرت سيداً في قومك بني تميم وما أنت بأجودهم ولا أشجعهم ولا أجملهم ولا أشرفهم !؟ قال الأحنف : سدت قومي لأنني بخلاف ما أنت فيه . قال الرجل : وما خلاف ما أنا فيه . قال الأحنف : تركن ما لا يعنيني من أمور الناس مثلما عناك من أمري ما لا يعنيك .
***
مثل ماخبرتكم اخواني الكتاب يحتوي على الكثير الكثير
الكتاب حجمه 7.5ميغا بايت
يحتاج الى برنامج قارء النصوص الالكترونيا PDF طبعا هذا البرنامج أغلب الاجهزة موجود فيها....
لتحميل الكتاب
http://www.4shared.com/file/136255514/848a6f70/__online.htmlلاتنسونا من صالح دعائكم
التوقيع