عوامل الفشل

موضوع: عوامل الفشل الأحد أكتوبر 03, 2010 7:21 am

في حياة كل فاشل عوامل قادته لما هو عليه قد تكون من المحيط العائلي أو من دائرة المجتمع و الفاشل هو الشخص الذي لم يأخذ القدر الكافي من العناية و التوعية والمساعدة المعنوية ، ففي حياة كل فاشل يد شحت بالعطاء وقلب أناني لا يشعر بمعاناة الآخرين ، ولم يكن إلقاء لوم الفاشلين على الآخرين حجة أو مبرر بل هي حقيقة يجهلها الكثير ، فهوية الفاشل تحمل بصمات جميع من حوله وهي دليل قاطع بأنهم شركاءه في فشله.
والكثير يسعى للهروب من تحمل مسئولية فشل الآخرين ولا يعي بأنه قد يكون سبب في ذلك لأننا عندما نرفض تقديم العون لمن يحتاج فهذا لا يعني عدم نفعهم فقد نضرهم دون أن نعلم.
ونلاحظ أن هناك مناعة قد تولدت لدى الفاشلين ضد التوبيخ والتذكير بالفشل فلم تعد تجدي هذه الطريقة في التعامل معهم وليس هذا بالفعل ما يحتاجوه فمن الصعب أن نخطىء في حق هؤلاء مرة أخرى و نتركهم يغوصون في أعماق الفشل دون أن نتدخل و ننتشلهم مما هم عليه وإن أعطيناهم الثقة و حملناهم المسئولية وأتحنا لهم فرصة ليحققوا ذاتهم سنرى الفرق لأننا بذلك نكون أعطيناهم مفاتيح النجاح مع الأخذ بعين الاعتبار أن نختبرهم ونكتشف قدراتهم أولاً ونكافئهم ثانياً على إنجازاتهم .

هناك مقولة يرددها المحرضون على النجاح مفادها : بأنه ليس هناك فشل في الحياة بل هناك تجارب وخبرات.." ولذلك على كل من يرى بأن هناك أسباب وراء فشله بأن يدرس تلك الأسباب التي تعترض كل من يحاول ان يثبت جدارته وتقديم مالديه من أبداعات .. وقد تجعله هذه الأخفاقات يتراجع وينكص على عقبيه معللاً فشله وأحباطاته على الآخرين من حوله ولذلك يلوم كل من حوله بدأ من أسرته وأنتهاء بكل من ينتقده حتى يصل به الأمر الى درجة الأحباط والتقوقع..؟!
قد لا نلومه في بادى الأمرعلى الأنكسار من أول وهله والتراجع.. ولكننا نحثه على تكرار المحاولة والتزام الصبر وأستشارة أهل الخبرة بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى..
ولكن كل فاشل قد تكون أسباب فشله تلك الأسباب التي ذكرتها من الشح بالعطاء والتشجيع له بدأ من أسرته المحيطة به وأنتهاء بالمجتمع من حوله.. وهذا يعني بأن نضع الظروف والناس والمحيط الخارجي كشماعة غسيل نعلق عليها فشلنا وتراجعنا عن تحقيق مانصبو اليه..؟!

أن الناجحين يتحدثون دائماً عن الحلول ويركزون تفكيرهم عليها ، بينما المخفقون يتحدثون دائماً عن المشكلات ويركزون تفكيرهم عليها "
ولــكــن ،، !
قد يلا يكون هناك حلول تحل المشكلة من جذورها ..وهناك فرق كبير بين التعثر و " الطيحه " .
لم أكتب هذه المشاركة من فراغ بل بعد أن رأيت نماذج من البشر لم يكن لديهم في فشلهم أدنى ذنب و أعدهم ضحايا الفشل لأنهم بكل صدق لم يختاروا أن يكونوا فاشلين بل هم فاشلين بمحض إرادة من حولهم.

صحيح أن بعض الفاشلين يعلقون فشلهم على الآخرين .. ولكن هناك أيضاً من لم يجد ما يتعلق به ويساعده على الصعود..
ولو نظرت للحياة اليوم لوجدت الكثير يساهم في فشل من حوله إما بالتدليل الزائد أو بعدم الاهتمام.
الفشل هو إيمان من داخل الشخص و ينم عن شخصية ضعيفة لا تعرف معنى الإصرار ولا تعير اهتمام للتحدي مع الظروف ..

ولو نظرنا بعمق في محيط الحياة لوجدنا من بين معارفنا من هم عوامل في فشل الآخرين ( سواء إن كانوا أبنائهم أو إخوانهم أو أزواجهم و غيرهـم.. ) فعلينا أن نحذر من الوقوع في نفس الأخطاء ..
لأن من يبخل بالنصيحة و التوجيه يعد عامل مساعد من عوامل الفشل بأنانيته وعدم اهتمامه بمن حوله .. و مشاكلهم و معاناتهم .. و دراستهم و صلاتهم ..وهذا قد يخلق منهم فشلة بمحض إرادة الآخرين ..
فمثل أن وراء كل ناجح ( عوامل نجاح ) فوراء الفاشل ( عوامل فشل)

أذن لنقول : لا لكل تلك العوائق.. ولنتبع سير المبدعين والناجحين على مر التاريخ الذين تحدوا كل تلك الظروف وأبدعوا وأثبتوا جدارتهم رغم كثرة الأنكسار والفشل لكن الأمل ظل يحدوهم وتسلحوا به وأضافوا اليه عقار الصبر والتوكل ومن ثم عادوا من جديد وحققوا النجاح على أرض صلبة..؟!

ويقال : " أن الناجحين يتحدثون دائماً عن الحلول ويركزون تفكيرهم عليها ، بينما المخفقون يتحدثون دائماً عن المشكلات ويركزون تفكيرهم عليها..

ولــــــكـــــن ...!
في حياتنا من وجدوا أنفسهم في هذه الحياة بهوية الفشل .. لم أكتب هذا الموضوع من فراغ بل بعدما نظرت لحالات تنهمر الدموع بدون أن نشعر عند سماع قصصهم ،، و لازلت مصرٍ أن وراء كل فاشل بالفطرة أسرة وضعته على هذا المسار ... ومجتمع ساعدهـ في تكملة مسارهـ مع الفشل ..
و إذ نظرنا لأحد أهم عوامل الفشل نرى " الترف " .. فمن توفر لهم المال بشكل أدى لأذيتهم هم في الحقيقة فاشلون بمحض إرادة أهل أعطوا بدون حساب و توعية ..

وقفة:

وراء كل فاشل أسرة و أصدقاء و مجتمع ..!

فاصلة شعرية:
" إن كنت فاشل أنا ما اخترت هالطيحه" منقول

بصراحة الموضوع شد انتباهي وحبيت أشارك فيه
اتفق معاك في أن هناك أسباب خارجية للفشل وأهمها التربية في الصغر وهي الأهم لزرع الثقة بالنفس وإلزام الطفل على السير فيالطريق الصحيح...
ومن ثم يأتي دور الأصدقاء الذين يؤثرون بشكل أكبر على سلوك الإنسان في فترة معينة ومهمة من فترات العمر...

ولكن...
هناك من الفاشلين من توفرت لديهم أسباب النجاح وحاول من حولهم مساعدتهم
ولكنهم تعثروا من داخلهم ولم يكن لديهم الحافز الداخلي للنجاح؛ وخاصة أبناء الأغنياء الذين لم يحسوا بمرارة الحياة

وفي اعتقادي أن من بلغ سن الرشد يستطيع تجاوز الفشل ويسلك درب النجاح وإن كان متأخراً
وكما يقول المثل الإنجليزي:
BETTER LATE THAN NEVER
أن يكون متأخراً خير من لاشي....
فيجب على الإنسان، حتى وإن تسبب الآخرون في فشله، أن لا يستسلم للأمر ويترك الأخذ بأسباب النجاح معللاً ذلك بتأثير الآخرين وتسببهم في فشله

أشكرك على الموضوع المهم وتقبل مروري

Peace be upon you first Thank you my brother Mohammad alFahad and the second objective Better late than never means that it is better to do something late than to never do it at all. Example: "The movie has already started. Do you still want to go in?" Reply: "Sure. Better late than never!"

Better late than never is often used as a polite way to respond when a person says "sorry" for being late. Example: "Sorry I was late for the meeting today. I got stuck in traffic." Reply: "That's okay. Better late than never."

Better late than never means that even if you are going to be late, you should still go ahead and do the thing, because it is better to do it late than to never do it at all. Example: "I'm sorry it has taken me so long to return this book." Reply: "Better late than never."

well, yea i do agree with you; and that what I meant. it is better to go on the way of success late better than doing nothing and blaming others for the failure

Again, i also agree that failure could be caused by others particularly parents, but still, the person bears responsibility for not trying to do something, in case this person becomes adult

Thank you for the good information about the proverb

Mohammed