منحت السلطات الأمريكية فتاة من أصل سيرلانكي، هاربة من أهلها بعد تهديدات بالقتل إثر ارتدادها عن الإسلام الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكره محامي الفتاة .
وقال المحامي كورت غتردام: “يمكنني تأكيد أنها (رفيقة محمد باري) قد حصلت على الإقامة الدائم في الولايات المتحدة، ويمكنها أن تصبح مواطنة أمريكية خلال خمس سنوات.”
وأوضح أن رفيقة مازالت بصدد تحديد مستقبلها فيما يخص أولئك الذين يهتمون بها.
وكانت رفيقة، البالغة من العمر 18 عاماً، قد ارتدت عن الإسلام وهربت من منزل والديها في كولومبس بولاية أوهايو في يوليو/تموز 2009، بعد أن زعمت أنها تلقت تهديدات بالقتل من قبل والدها، واستقرت في منزل رجل دين بأورلاندو في فلوريدا، ثم تم نقل الفتاة إلى مكان آخر.
يشار إلى أن قاض فيدرالي أمريكي قرر في وقت سابق إعادة رفيقة إلى أوهايو، حيث يقيم أهلها، ولكنه طلب أن يتم التأكد من وضعها بوصفها مهاجرة، وهو القرار الذي اعتبر في حينه نصراً لوالديها محمد وعايشة باري، اللذين قررا نقل حضانة ابنتهما إلى أوهايو، إلى حين حل كافة جوانب القضية.
وقال القاضي دانيال داوسون، إن مصلحة الفتاة أن تكون حضانتها في أوهايو.
وسبق للفتاة أن أدلت بأقوال في محكمة فيدرالية قالت فيها إن والدها تعرض لضغوط من أفراد في المسجد الذي تتوجه العائلة في أوهايو.
وأضافت أن والدها قال لها: “إذا كنت تؤمنين بالمسيح نبياً، لك فأنت ميتة بالنسبة لي!”
وأكدت أنه قال لها: “سوف أقتلك!”
غير أن والدها، محمد باري، البالغ من العمر 48 عاماً، أنكر اتهامات الفتاة، موضحاً أنه كان يعلم أن ابنته كانت على صلة بمنظمات مسيحية، وأنه ليست لديه مشكلة حيال ممارستها لأي عقيدة، رغم أنه يفضل أن تكون مسلمة أولاً.