قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#أوصاني ربي بتسع خصال..]أوصاني ربي بتسع خصال[/url] وإني موصيكم بها: بالإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، وأن أعفو عمَّن ظلمني، وأصِل من قطعني، وأُعطي من حرمني، وأن يكون صمتي تفكَّراً، ومنطقي ذِكراً، ونظري عِبراً)).
عن عيون الأخبار: 2/ 390 كتاب الزهد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ابن آدم: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#اغتنم خمساً قبل خمس..]اغتنم خمساً قبل خمس[/url]: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)).
عن العقد الفريد: 2/ 323 كتاب الزمردة في المواعظ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من ألبسه الله عزَّ وجل نعمة..]من ألبسه الله عزَّ وجل نعمة[/url] فليكثر من الحمد، ومن كثرت همومه فليستغفر الله عزَّ وجل، ومن أبطأ عنه الرزق فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل مع قوم فلا يصم إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه فإنَّ القوم أعلم بعورة دارهم، وإنَّ من الذنب المسخوط على صاحبه الحضر في الحد، والكسل على العبادة، والضنك في المعيشة)).
عن الفوائد لابن منده 2/352 ت 2221
((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا..]لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا[/url]، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)).
عن الفوائد لابن منده 2/380 ت 2299
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#للعاقل خمس خصال..]للعاقل خمس خصال[/url] يعرف بها: يعفو عن من ظلمه، ويتواضع لمن دونه، ويسابق إلى الخير من فوقه، فإن رأى باب بر انتهزه، ولا يفارقه الخوف، ويتدبر ثم يتكلم، فإن تكلم غنم وإن سكت سلم، وإن عرضت له فتنة اعتصم بالله وسكت، وللجاهل خصال يعرف بها: يظلم من يخالطه، ويعتدي على من دونه، ويتطاول على من فوقه، ولا ينصف من نفسه، ويتكلم بغير تدبير فيندم، فإن تكلم أثم وإن سكن سهى، وإن عرضت له فتنة أردته، وإن رأى باب فضيلة أعرض عنها)).
عن الفوائد لابن منده 1/121 ت 349
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#ليس خيركم من ترك الدنيا..]ليس خيركم من ترك الدنيا[/url] للآخرة، ولا من ترك الآخرة للدنيا، ولكن من أخذ من هذه وهذه)).
عن الفوائد لابن منده 1/121 ت 350
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية نبي الله هود..]من وصية نبي الله هود[/url] عليه السلام لبنيه: ((يا بَنيّ: أوصيكم بتقوى الله وطاعته، والإقرار بالوحدانية له، وأحذركم الدنيا؛ فإنها غرارة خداعة غير باقية عليكم ولا أنتم باقون عليها، فاتقوا الله الذي إليه تحشرون ولا يفتننكم الشيطان، إنه لكم عدو مبين)).
عن وصايا الملوك: ص 24
((عن وهب بن منبه قال: في [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#حكمة آل داوود..]حكمة آل داوود[/url]: حقٌ على العاقل أن يكون له أربع ساعات: ساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يناجي فيها ربه، وساعة يخلو فيها إلى أخوانه الذين يخبرونه بعيوب نفسه، وساعة يخلي بين نفسه وبين شهواتها التي لا قوام له إلا بها مما يحل ويحسن؛ فإنَّ في هذه الساعة عوناً له على الساعات الأُخَر، وحقٌ على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه، حافظاً للسانه، مُقبلاً على شأنه، وحقٌ على العاقل أن لا يُرى ظاعناً إلا في ثلاث: زادٌ لمعاد، أو مرمَّة لمعاش، أو لذَّة في غير محرم)).
عن الفوائد لابن منده 2/310 - 311 ت 2139
((قال عيسى بن مريم عليه السلام: ختم الملك: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#الخير في ثلاث..]الخير في ثلاث[/url]: في المنطق، والصمت، والنظر؛ فما كان من منطق في غير ذكر فهو لغو، وما كان من صمت في غير تفكّر فهو سهو، وما كان من نظر في غير عبرة فهو لهو)).
عن الفوائد لابن منده 2/314 ت 2154
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية قحطان..]من وصية قحطان[/url] بن النبي هود لبنيه: ((أوصيكم بذي الرحم خيراً، وإياكم والحسد فإنه داعية القطيعة فيما بينكم)).
عن وصايا الملوك: ص 26
أوصى يعرب بن قحطان بنيه قائلاً: ((يا بني: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#أحفظوا مني خصالاً..]أحفظوا مني خصالاً[/url] عشراً تكون لكم ذكراً وذخراً: يا بني تعلَّموا العلم واعملوا به، واتركوا الحسد عنكم ولا تلتفتوا إليه؛ فإنه داعية القطيعة فيما بينكم، وتجنبوا الشر وأهله؛ فإنَّ الشر لا يجلب عليكم خيراً، وأنصفوا الناس من أنفسكم لينصفوكم من أنفسهم، وإياكم والكِبر فإنه يبعد قلوب الرجال عنكم، وعليكم بالتواضع؛ فإنه يقربكم من الناس ويحببكم إليهم، واصفحوا عن المسيء إليكم؛ فإنَّ الصفح عن المسيء يجنبكم العداء ويزيد مع السؤدد سؤدداً ومع الفضل فضلاً، وآثروا الجار الدَّخيل على أنفسكم؛ فإنَّ جماله جمالكم، ولأنْ يسوء حال أحدكم خير له من أن يسوء حال جاره؛ لأنَّ تفقد الناس للمقتدي أكثر من تفقدهم للمقتدى به، وانصروا مواليكم؛ فإنَّ مواليكم في السلم والحرب منكم ولكم، وابن مولاكم من أنفسكم وحقه عليكم مثل حق أحدكم على سائركم، وإذا استشاركم مستشير فأشيروا عليه بمثل ما تشيرون به على أنفسكم في مثل ما استشاركم فيه؛ فإنها أمانة ألقاها في أعناقكم والأمانة ما قد علمتم، وتمسكوا باصطناع الرجال أجدر أن تسودوا به عليهم، وحرى أن يزيدكم ذلك شرفاً وفخراً إلى آخر الدهر)).
عن وصايا الملوك: ص 27 - 28
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية حمير بن سبأ..]من وصية حمير بن سبأ[/url] بن يشجب بن يعرب بن قحطان، قال: ((يا بنيّ: ما اجتمع اثنان متآزران متعاضدان على أربعة نفر أو خمسة من أشتات الناس إلا غلباهم وملكا أمرهم وقيادهم، وما اجتمع خمسة نفر متآزرون متعاضدون على عشرة أنفار من أشتات الناس إلا غلبوهم وملكوا أسرهم وقيادهم، وما اجتمع عشرة أنفار متآزرون متعاضدون على الجماعة التي يكون ميلهم عدد أوزان الأنفس من أشتات الناس إلا غلبوهم وملكوا أسرهم وقيادهم... وما من رجل أطاعه رجل فقام بالمجازاة له على ذلك إلا أطاعه عشرة، وما من رجل أطاعه عشرة أنفار فقام بالمجازاة لهم على طاعتهم له إلا أطاعه مائة رجل، ومن أطاعه مائة رجل فقام لهم بالمجازاة على طاعتهم له إلا أطاعه ألف رجل، وما من رجل أطاعه ألف رجل إلا وقد ساد لا محالة)).
عن وصايا الملوك: ص 34 - 35
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية زهير بن أعين..]من وصية زهير بن أعين[/url] بن الهميسع بن حمير الأكبر لأبنه عريب، قال: أوصيك بالثبات على ما وجدتني عليه من العدل في الرعية، والتجاوز عن المسيء، والكف عن أذى العشيرة، والتحفظ بها، والتحبب إليها، فما المرء إلا بقومه ولو عز)).
عن وصايا الملوك: ص 37
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية ياسر ينعم..]من وصية ياسر ينعم[/url] بن تُبَّع لأبنه شمر ذا الجناح، قال: ((يا بني: دبّر الملك؛ فإنَّ التدبير بثباته، والإحسان أساسه، والعدل قوامه، والرجال عزه، والمال نجدته، والعشيرة عدّته، ولا ملك لمن لا تدبير له، ولا ثبات لمن لا إحسان له، ولا إحسان لمن لا عدل له، ولا عدل لمن لا قوام له، ولا قوام لمن لا رجال له، ولا رجال لمن لا بذل له)).
عن وصايا الملوك: ص 51 - 52
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية شمر ذا الجناح..]من وصية شمر ذا الجناح[/url] التُبَّع الأكبر بن ياسر ينعم إلى قومه، قال: ((أيها الناس: إنَّ الدهر قد نفد أكثره ولم يبقَ إلا أقله، وإنَّ الكثير إذا قلَّ إلى نقصان أحرى منه إلى الزيادة، فسارعوا إلى المكارم فإنها تقربكم إلى الفلاح، واعملوا على أن من سِلم من يومه لم يسلم من غده، ومن سلِم من غده لم يسلم مما بعده، وإنكم لتؤوبون مآب الآباء والأجداد، وتصيرون إلى ما صاروا إليه الأولون، وكل يوم الموت أقرب إلى المرء من حياته منه، ولكل زمان أهل، ولكل دائرة سبب)).
عن وصايا الملوك: ص 54
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية ذا مقار..]من وصية ذا مقار[/url] لقومه، قال: ((ما الاثنان منكم وإن قرب أمرهما مثل الواحد وإن عظم أمره، اجتمعوا تعزُّوا، ولا تتفرقوا فتذلوا؛ فإنَّ القداح واحدها يهون كسره، والاثنان منها يصعب أمرهما وكسرهما، والثلاثة منها يمتنع عن الكسر)).
عن وصايا الملوك: ص 58
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية ذا جوال..]من وصية ذا جوال[/url] عامر بن حرب بن ذي مقار لأهله، قال: ((أطيعوا الأرشد منكم تعزوا، ولا تعصوا أمره فتذلوا، واجتمعوا تُهابوا وتُرجوا، ولا تتفرقوا فتعادوا وتجووا، وأنصفوا الناس واعدلوا فيما يُفضى إليكم من أمورهم تُحمدوا، وأحسنوا أخلاقكم معهم تسودوا، فالشرف مع الحمد حيث كان، والعفو في الإنصاف حيث استبان، والطاعة مع السؤدد)).
عن وصايا الملوك: ص 59
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية عمرو بن عامر..]من وصية عمرو بن عامر[/url] بن حارثة بن امرئ القيس لأهله وقومه، قال: ((ليس أحد أعظم في خلقه رزية ولا في أمره بلية ممن ضيَّع اليقين وغرّه الأمل، وإنما البقاء بعد الفناء، وقد ورثنا من كان قبلنا وسيرثنا من يكون بعدنا، وقد حان الرحيل من محل زائل وظل مائل... احتملوا المصائب بأحسن الاحتساب تستجلبوا النعماء، واستديموا الكرامة بالشكر قبل العجلة إلى النقلة... أيها الناس: اطلبوا الخير ووليه، واتركوا الشر ووليه، واعلموا إنَّ خيراً من الخير عامله، وإنَّ شراً من الشر فاعله)).
عن وصايا الملوك: ص 95
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية كندة..]من وصية كندة[/url] ثور بن المرتع نبت بن مالك بن زيد بن كهلان إلى بنيه، قال: ((يا بنيّ: أحفظوا أنفسكم عما يشينها، وحثُّوها على ما يزينها، يا بنيّ: ما أفلح غادر قط، ولا ساد خائن يوماً من الدهر، ولا عاش كريم إلا حميداً، ولا مات جواد إلا فقيراً، ولست أرى شيئاً أذل من البخل)).
عن وصايا الملوك: ص 114
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية عمرو المفضور..]من وصية عمرو المفضور[/url] بن الحارث بن آكل المرار لبنيه، قال: ((يا بنيّ: إنَّ الدهر يومان: خير وشر، فأعدوا للخير خيراً يُجمع لكم خيران في قرن واحد، وادفعوا شرَّه بالتي هي أحسن عاقبة وأجلّ مالاً من غيرها)).
عن وصايا الملوك: ص 116
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية همدان..]من وصية همدان[/url] بن أوسلة بن مالك بن أوسلة بن ربيعة بن زيد كهلان لبنيه، قال: ((يا بنيّ: أدرع الزمان لتبليه، فأبلته أيامه ولياليه بأحوال ثلاث، مثل ثلاثة أنجم يتبع بعضها بعضاً: الأولى أما الصبا وشرخه فلأولاهن، وأما الشباب واعتداله فالوسطى منهن، وأما الشيب النازل والهرم فلأخراهن، ثنتان قد أقبلتا بما حوتاه لي، وثالثتهن آفلة بما خلفتاه لهامتي)).
عن وصايا الملوك: ص 122
((مرَّ داود عليه السلام باسكاف فقال: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#يا هذا اعمل وكل..]يا هذا اعمل وكل[/url] فإنَّ الله يحب من يعمل ويأكل ولا يحب من يأكل ولا يعمل)).
عن ربيع الأبرار: 2/ 545 باب الصناعات والحرف
((قال لقمان الحكيم: يا بني، [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#كذب من قال..]كذب من قال[/url] إنَّ الشر يطفئ الشر، فإن كان صادقاً فليوقد نارين ثم لينظر هل تطفئ أحدهما الأخرى؟! إنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار)).
عن ربيع الأبرار: 2/ 480 باب الشر والفجور
(([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال لقمان لأبنه..]قال لقمان لأبنه[/url]: لا تركن إلى الدنيا، ولا تشغل قلبك بها، فإنك لم تُخلق لها، وما خلق الله خلقاً أهون عليه منها، فإنه لم يجعل نعيمها ثواباً للمطيعين، ولا بلاءها عقوبة للعاصين، يا بني: لا تضحك من غير عجب، ولا تمشِ في غير أرب، ولا تسأل عمّا لا يعنيك، يا بني: لا تُضيِّع مالك وتُصلح مال غيرك، فإنَّ مالك ما قدَّمت، ومال غيرك ما تركت، يا بني: إنه من يَرْحَم يُرحَم، ومن يصمت يسلم، ومن يقل الخير يغنم، ومن يقل الباطل يأثم، ومن لا يملك لسانه يندم، يا بني: زاحم العلماء بركبتيك، وأنصت إليهم بأذنيك، فإنَّ القلب يحيا بنور العلماء كما تحيا الأرض الميتة بمطر السماء)).
عن العقد الفريد: 2/ 330 - 331 كتاب الزمردة في المواعظ
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال لقمان الحكيم..]قال لقمان الحكيم[/url] لأبنه: ((يا بني: إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك)).
عن ربيع الأبرار: 1/ 782 باب الحياء والسكوت
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال أبو بكر الصديِّق..]قال أبو بكر الصديِّق[/url] رضي الله عنه لما حضر الوفاة: ((اعلم إنَّ لله عملاً بالنهار لا يقبله بالليل، وعملاً بالليل لا يقبله بالنهار، وإنه لا يقبل نافلة حتى تؤدي فريضة، وإنما ثقلت موازين مَن ثقلت موازينه يوم القيامة بإتباعهم الحق في دار الدنيا وثقله عليهم، وحق لميزان لا يكون له إلا الحق أن يكون ثقيلاً، وإنما خفَّت موازين من خفَّت موازينه بإتباعهم الباطل، وحق لميزان لا يكون فيه إلا الباطل أن يكون خفيفاً، وإنَّ الله ذكر أهل الجنة فذكرهم بأحسن أعمالهم، وتجاوز عن سيئاتهم، فإذا ذكرتَهم قلتَ: إني لا أخاف أن لا ألحق بهم. وإنَّ الله ذكر أهل النار، وذكرهم بأسوأ أعمالهم، ورد عليهم أحسنها، فإذا ذكرتَهم قلتَ: إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء؛ ليكون العبد راغباً راهباً لا يتمنى على الله ولا يقنط من رحمته، فإن أنت حفظت وصيتي فلا يكُ غائب أحب إليك من الموت، ولستَ تعجزه)).
عن الرياض النظرة: 2/ 259 - 260
((قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من تعرض للتهمة..]من تعرض للتهمة[/url] فلا يلومنَّ من أساء به الظن، ومن كتم سرَّه كان الخيار إليه، ومن أفشاه كان الخيار عليه، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك فيه ما يغلبك، ولا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها من الخير محملاً، وكن في اكتساب الإخوان على التقوى، وشاور في أمرك الذي يخافون الله)).
عن الأخبار الموفقيات: ص 101 ت 46
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال عمر بن الخطاب..]قال عمر بن الخطاب[/url] رضي الله عنه: ((زِنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا يوم العرض الأكبر، يوم تعرضون على الله لا تخفى منكم خافية)).
عن الرياض النظرة: 2/ 404
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#كتب عمر بن الخطاب..]كتب عمر بن الخطاب[/url] رضي الله عنه: ((أما بعد: فإنَّ أسعد الرعاة من سعدت به رعيته، وأشقاهم من شقيت به رعيته، وإياك أن تزيغ فتزيغ عمالك؛ فيكون مثلك عند الله مثل البهيمة، نظرت إلى خضرة من الأرض ورعت تبتغي بذلك السمن، وإنما حتفها في سمنها، والسلام)).
عن الرياض النظرة: 2/ 398
((كتب عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] إلى ابنه عبد الله في غيبة غابها: أما بعد: فإنَّ من اتقى الله وقاه، ومن اتكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه، فاجعل التقوى عمارة قلبك وجلاء بصرك؛ فإنه لا عمل لمن لا نيَّة له، ولا خير لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خُلق له)).
عن العقد الفريد: 2/ 332 كتاب الزمردة في المواعظ
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: (([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#حاسب نفسك في الرخاء..]حاسب نفسك في الرخاء[/url] قبل حسابك في الشدّة؛ فإنه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدّة عاد مرجعه إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته وشغفته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسرة، فتذكّر ما توعظ به لكيما تنتهي عما تُنهى عنه وتكون عند التذكرة والوعظ من أولي النهي)).
عن الرياض النظرة: 2/ 399
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال علي بن أبي طالب..]قال علي بن أبي طالب[/url] كرم الله وجهه: ((كان لي فيما مضى أخ في الله، كان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينيه، وكان خارجاً من سلطان بطنه، فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد، وكان أكثر دهره صامتاً، فإن قال بذَّ القائلين، ونقع غليل السائلين، وكان ضعيفاً مستضعفاً، فإن جاء الجد فهو ليث عاد، وصل واد، لا يدلي بحجة حتى يأتي قاضياً، وكان لا يلوم أحداً على ما لا يجد العذر في مثله حتى يسمع اعتذاره، وكان لا يشكو وجعاً إلا عند برئه، وكان يفعل ما يقول، ولا يقول ما يفعل، وكان إن غلب على الكلام لم يغلب على السكوت، وكان على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلم، وكان إذا بدهه أمران نظر أيهما أقرب إلى الهوى فخالفه، فعليكم بهذه الخلائق فألزموها وتنافسوا فيها)).
عن ربيع الأبرار: 1/ 805 باب الخير والصلاح
قال ((علي رضي الله عنه في وصيته: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#احمل نفسك في أخيك..]احمل نفسك في أخيك[/url] عند صرامه على الصلة، وعند صدوده على اللطف، وعند جحوده على البذل، وعند تباعده على الدنو، [و] عند شدته على اللين، وعند جرمه على العذر، حتى لكأنك له عبد، ولا تتخذن عدو صديقك صديقاً فتعادي صديقك، وإن أردت قطيعة أخيك فاستبقِ له من نفسك بقية ترجع إليها إن بدا لك يوماً ما، ولا تضيّعن حق أخيك اتكالاً على ما بينك وبينه؛ فإنه ليس بأخ من ضيّعت حقه)).
عن ربيع الأبرار: 1/ 436 باب الإخاء والمحبة
((قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: يا ابن آدم: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#لا تحمل همَّ يومك..]لا تحمل همَّ يومك[/url] الذي لم يأتِ على يومك الذي أنت فيه؛ فإنَّ من أجلك يأتِ فيه رزقك واعلم إنك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوتك إلا كنت فيه خازناً لغيرك)).
عن عيون الأخبار: 2/ 400 كتاب الزهد
((قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#عجبتُ لمن يهلك..]عجبتُ لمن يهلك[/url] والنجاة معه! قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار)).
عن عيون الأخبار: 2/ 401 كتاب الزهد
((قال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه: أجمُّوا هذه القلوب، والتمسوا لها طُرف الحكمة؛ فإنها تمل كما تمل الأبدان)).
عن العقد الفريد: 5/ 306 كتاب اللؤلؤة الثانية
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من وصية علي بن أبي طالب..]من وصية علي بن أبي طالب[/url] كرم الله وجهه قال: ((يا بني: إياك ومصادقة الأحمق؛ فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة البخيل؛ فإنه يبتعد عنك أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر؛ فإنه يبيعك بالتافه، وإياك ومصادقة الكذاب؛ فإنه كالسراب يقرِّب عليك البعيد ويبعد عنك القريب)).
عن ربيع الأبرار: 1/ 493 باب الإخاء والمحبة
قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: (([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#لو أنَّ السماوات والآرضين..]لو أنَّ السماوات والآرضين[/url] كانتا على عبد رتقاً ثم اتقى الله لجعل له منهما مخرجاً)).
عن ربيع الأبرار: 1/ 824 باب الخير والصلاح
(([url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال عبد الله بن عباس..]قال عبد الله بن عباس[/url]: ما انتفعت بكلام أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتفعت بكلام كتبه إليَّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ كتب إليَّ: أما بعد، فإنَّ المرء يسرُّه إدراك ما لم يكن ليفوته، ويسوءُه فوت ما لم يكن ليدركه، فليكن سرورك بما نِلت من أمر آخرتك، وليكن أسفك على ما فاتك منها، وما نِلت من أمر دنياك فلا تكن به فرِحاً، وما فاتك منها فلا تأسَ عليه جزعاً، وليكن همك ما بعد الموت)).
عن العقد الفريد: 2/ 322 كتاب الزمردة في المواعظ
((قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#أوصيكم بخمس..]أوصيكم بخمس[/url] لو ضربتم عليها آباط الإبل لكان قليلاً: لا يَرجُونَّ أحدكم إلا ربه، ولا يخافنَّ إلا ذنبه، ولا يستحي إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم، وإذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه، واعلموا أنَّ الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطع الرأس ذهب الجسد)).
عن العقد الفريد: 2/ 327 كتاب الزمردة في المواعظ
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال سلمان الفارسي..]قال سلمان الفارسي[/url]: ((إنك لن تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تنال ما تأمل إلا بالصبر على ما تكره، فليكن كلامك ذِكراً، وصمتك فكراً، ونظرك عِبراً، فإنَّ الدنيا تتقلّب، وبهجتها تتغيّر، فلا تغتر بها، وليكن بيتك المسجد، والسلام)).
عن العقد الفريد: 2/ 329 كتاب الزمردة في المواعظ
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال أبو الدرداء..]قال أبو الدرداء[/url]: ((ما لكم تبنون ما لا تسكنون، وتأملون ما لا تدركون، وتجمعون ما لا تأكلون، هذه عاد وثمود قد ملئوا ما بين بُصرى وعدن أموالاً وأولاداً، فمن يشتري مني ما تركوا بدرهمين؟!)).
عن العقد الفريد: 2/ 328 كتاب الزمردة في المواعظ
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال عمر بن عبد العزيز..]قال عمر بن عبد العزيز[/url] رضي الله عنه: ((أما بعد: فإنه مَن أكثر مِن ذِكر الموت اكتفى باليسير، ومن علم إنَّ الكلام عمل، قلَّ كلامه إلا فيما ينفعه)).
عن العقد الفريد: 2/ 330 كتاب الزمردة في المواعظ
((قال زيد بن علي لابنه: يا بني [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#اطلب ما يعنيك..]اطلب ما يعنيك[/url] بترك ما لا يعنيك؛ فإنَّ في ترك ما لا يعنيك دركاً لما يعنيك، واعلم إنك تقدم على ما قدَّمت، ولست تقدم على ما أخَّرت، فآثر ما تلقاه غداً على ما لا تراه أبداً)).
عن الفوائد لابن منده 2/315 ت 2155
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال الحسن البصري..]قال الحسن البصري[/url]: ((إنما الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسِّط، ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن نظر في العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضلَّ، ومن حلم غنم، ومن خاف سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم، ومن علم عمل، فإذا زللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت فأسأل، وإذا غضبت فأمسك، واعلم إنَّ أفضل الأعمال ما أُكرهت النفوس عليه)).
عن العقد الفريد: 2/ 330 كتاب الزمردة في المواعظ
[url=http://www.excellence-q.net/0131.html#قال أبو بكر أيوب..]قال أبو بكر أيوب[/url] بن أبي تميمة السختياني البصري: ((يا فتيان احترفوا؛ فإني لا آمن عليكم أن تحتاجوا إلى القوم. يعني الأمراء)).
عن ربيع الأبرار: 2/ 537 باب الصناعات والحرف
((قال رجل لبعض الحكماء: عِظني. قال: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#لا يراك الله بحيث نهاك..]لا يراك الله بحيث نهاك[/url]، ولا يفقدك من حيث أمرك. وقيل لحكيم: عِظني. قال: جميع المواعظ كلها منتظمة في حرف واحد. قال: وما هو؟ قال: تُجمع على طاعة الله، فإذا أنت قد حويت المواعظ كلها)).
عن العقد الفريد: 2/329 كتاب الزمردة في المواعظ
((قال بعضهم: [url=http://www.excellence-q.net/0131.html#من عمل لآخرته..]من عمل لآخرته[/url] كفاه الله أمر دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أخلص سريرته أخلص الله علانيته)).
عن العقد الفريد: 2/ 327 كتاب الزمردة في المواعظ