يامـرحبـــــا بالضـــيـــف

من العادات التي الجميلة التي تمتع بها العرب في جاهليتهم وإسلامهم إكرام الضيف .
وهي عادة ورثوها من أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام فقد ورد أنه أول من ضيف الضيوف , ولقد ذكر القراءن عنه إكرامه لضيفه (( وجاء بعجل حنيذ )) .

يتجهز الناس ويستعدون لإستقبال ضيوفهم , فيغسلون منازلهم وينظفونها ويبخرونها ويعطرونها بالعطور والروائح الندية .

يلبسون أفضل ما يجدون ويلبسون أبناءهم خير ثيابهم حتى يراهم الضيف ووجوهم مشرقة تعلوها البسمة فرحا بمجيئة .

لقد دأب المسلمون قديما وحديثا على الإستعداد لإستقبال الضيف الكبير , ويفرحون لقدوم هذا الشهر المبارك .

وأول ما نفعله هو أن ندعو الله عز وجل أن يبلغنا هذا الشهر الفضيل (( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )) .
كذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه كان يدعو بهذا الدعاء ويعلمه أصحابه .
ولأن رجب قد ذهب من بين أيدينا ونحن غافلون , وشعبان قد انقضى ثلثه ونحن لا نشعر , فإن علينا أن ندعو الله عز وجل أن يبارك لنا فيما تبقى من شعبان وأن يبلغنا رمضان .

الإكثار من الصيام في شهر شعبان هو أحد الوسائل المعينة على صيام رمضان , ولهذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر الصيام في هذا الشهر الكريم , ولهذا ثبت في أكثر من حديث عن عائشة وعن أم سلمة رضي الله عنهما وعن غيرهما من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر الصيام في شعبان ما لا يكثره في غيره من الشهور , ويقول ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان .

الإستعداد النفسي والتخطيط الجيد لإستغلال الشهر العظيم والحرص على عدم ضياع الأوقات فيه , يبنغي أن لا يغيب عن أذهاننا .
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى .
اللهم بارك لنا في ما تبقى من شعبان وبلغنا رمضان .

مشكوووووووووووور أخويا الشايف

جزءت خيرا

والنور تنشرة المأذن موذنا .... بمباهج الطاعة في رمضان

اللهم بلغنا رمضان , وأزقنا فيه النية

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
طبعا لا يوجد ضيفا اعضم من هدا الشهر المعضم
نسال الله ان يبلغنا هدا الشهر الكريم ويتقبل صومنا ان شا الله
واتمنى رمضان مبارك سعيد لجميع اعضاء المنتدى و ان يدخله الله علينا بالخير والبركات