[color=#000080]شبكة دعارة تديرها ابنة وزير مغربي سابق تطيح مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى
- كشف، امس، عن شبكتين للدعارة في المغرب والضفة الغربية، تورط فيهما مسؤولون رفيعو المستوى.
ففي المغرب، اطاح الكشف عن «شبكة للدعارة الراقية»، تديرها ابنة وزير مغربي سابق، بعدد من كبار مسؤولي الأمن، فيما يجري جهاز المخابرات الخارجية تحرياته خشية أن يكون للشبكة نشاط تجسسي.
واكدت مصادر مطلعة «اقالة محافظ أمن الرباط مصطفى مفيد من منصبه لإضفائه الحماية على المتهمة الرئيسية ماريا ابنة عبد المجيد بنجلون وزير الإعلام السابق والمستشار السابق في الديوان الملكي في عهد العاهل الراحل الحسن الثاني، ومعاقبة رجال الأمن الذين تضعهم مهامهم في طريقها بعقوبات تعسفية».
وأوضحت أن «الفضيحة تفجرت بعد تزايد شكاوى عناصر من الأمن تعرضوا للنقل أو التأديب نتيجة قيامهم بواجباتهم، وان قرارا صدر بوقف صلاحيات مدير الموارد البشرية في جهاز الأمن الى حين انتهاء التحقيقات لتنفيذه العقوبات التي يأمر بها المحافظ من دون التحقق من حقيقة أسبابها».
وقالت المصادر إن «الإجراءات المتخذة بحق المحافظ ومسؤولي أمن آخرين لا يلغي إمكانية متابعتهم قضائيا نظرا لنشاط الشبكة أيضا في مجال الاتجار بالكوكايين، حيث عثر على كميات منه عند دهم منزل المتهمة الرئيسية لغرض اعتقالها».
وافادت تقارير إعلامية أن «الإدارة العامة للدراسات والمستندات (لادجيد)، وهي بمثابة جهاز المخابرات الخارجية تحقق في احتمال وجود أنشطة تجسسية للشبكة نظرا لطبيعة السهرات التي تنظمها وعدم خلوها من ضيوف أجانب».
وأطلقت التقارير على المتهمة الرئيسية وصف «المرأة الحديد» لتحكمها في دواليب الأمن ووقوفها وراء العقوبات التي طالت نحو 18 عنصرا من منتسبي الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى حكم قضائي سابق بسجنها مدة ثمانية أشهر العام 2004 لدهسها في شكل متعمد شرطية مرور طالبتها بأوراق سيارتها، لكن قرارا ملكيا صدر بالإفراج عنها بعد أسبوع فقط من دخولها السجن.
وفي الضفة الغربية، استغل فلسطيني تعلق مراهقة اسرائيلية به، لدفعها الى ممارسة الجنس مع مسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى في الضفة، بعدما أقام وكراً لممارسة الجنس انضمت إليه أيضاً فتيات عربيات من اسرائيل.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، ان «الفلسطيني، الذي اكتفي بذكر انه من رام الله، التقى المراهقة الاسرائيلية تال (18 سنة) عبر الانترنت، ثم قابلها، وبعدما اطمأن الى انها أحبته طلب منها الاقامة معه في منزله فوافقت»، مضيفة ان «فارس الاحلام الفلسطيني طلب منها في البداية الترفيه عن صديق له، ثم اجبرها في ما بعد على تقديم خدمات جنسية لمسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى، وهو ما وافقت عليه بسبب حبها له».
واضافت ان « تال، وهذا ليس اسمها الحقيقي، نقلت إلى فيلا فاخرة في رام الله حيث انضمت إلى فتيات مسلمات حيث كن يمارسن الجنس مع مسؤولين فلسطينيين لم تسمهم»، مشيرة إلى انها «تمكنت في نهاية المطاف من الهرب الى إسرائيل».
احمدالزبيدي[/center]