لم تكتمل الحكاية

لم تكتمل الحكاية
القصة
رواية ينسج الخيال ابعادها
ويحكي الواقع معانيها الإنسانيه
ريم إبنة السادسة عشر من العمر تسكن مع اسرتها في احدى القرى الريفيه المحكومه بقانون العرف والتقاليد الإجتماعيه .. ريم إبنة لها من الجمال نصيب وافر ومن الصفات الحميده ما يسعد البال .. إلى جوار منزل اسرت ريم يسكن أمجد والذي يكبرها بثلاث سنوات تعرفت ريم عن بعد على أمجد وكانت النظرات الخائفة وسيلة الحوار الوجداني بينهما والبسمات المختبئه خلف اهداب الشفاه لَغة التعبير عن المشاعرالمتبادله المكبوته بألام الشوق المنضوي بفطرة الإنسان وتكوينه البشري تطورت القصة بين ريم وأمجد وكان الصمت عمادها ريم كانت مهذبة أمجد شاب خجول يتمالكه الخوف ثنائي القصة محتاران لم يصارح أحدهم الآخر بمشاعره ومرت الأيام والحال يراوح في مسيرتهما بين الخوف والخجل وما لم يكن متوقع ما حملته الحقيقة يأتى أحد الأقرباء يطلب يد ريم ..يصل الخبر المفاجئ إلى أمجد ريم تمتنع عن الرد تنتظر الخلاص بتدخل فتى احلامها ليتقذها من المصير المحهول .. أمجد لم يفعل لأنه ببساطة ليس لديه شىء يقدمه فكل الظروف والمقومات الماديه لا تسعفه كي ينقذ ريمه الواقعة في شبكة الامر الواقع .. يمرض أمجد وتحت وطأة الضغوط النفسيه ينصحه معلمه بالسفر إلى عاصمة
المركز الإداري لإكمال دراسته .. أمجد يسافر مستودعاً ربه فتاة احلامه وما أن علمت ريم بذلك ولم تكن قد علمت بمرضه حتى إستشاطت غضبا وأعلنت مواقتها القهريه على العريس وحين عاد أمجد سمع بالخبر فلم يتحمله قلبه ولا عقله فسقط فى غيبوبة لا أمل فى أن يفيق منها تضاعفت معانات أمجد ونقل على إثرها إاى مسنوصف القريه .. ريم لم تتحمل كبت مشاعرها وبمساعدة احدى صديقاتها العاملات في المستوصف تمكنت من زيارة أمجد متخفية بلباس ممرضه وقفت إلى جواره على سرير المرض تتلمس يديه بلطف يغمره الحنان وانامل تبللها الدموع .. تهمس في إذنه .. أمجد إنني هنا ..! هل تسمعني ..؟ رد .. إفتح عينيك .. أمجد في غيبوبه
ما زال للقصة فصول
لم تكتمل الحكايه
والمجال هنا مفتوح للإبداع القصصي وثقتي بأن لديكم القدره
على كتابة الفصل الثاني
بقــلمــــي
السورقي

لا يرى من حوله عيناه مسورتان بلون الحزن وعلى شفتيه يلتهم الجفاف
حروف الكلمه ومعاني الابتسامه .. وعلى وجهه تتعرج ملامح التعب
جسده المنهار لا يستطيع مقاومة الاعياء ومواجهة المصير
وضعه يقول إن لم نكون ريم هي شريان الحياة وربيع الكون فلا حياة ..!
ريم يكسوها القلق .. يا إلهي ماذا افعل ..؟

اخي الاستاذ السورقي
ابداع جميل ما خطه قلمك .. وها انا قد قلت كلمات ربما
لا ترتقي الى المستوى ولكنها محاوله وسوف اترك المجال
للقدر مني لاكمال الحكايه

السلام عليكم القحطاني المانيا اولاا تحياتي للسورقي وللكل المشاركين في هذا المنتدى القصة كانت غاية في الروعة نتمنى مواصلة هذا الاابداع في مواصلة كتابة هذه القصص القصيرة الجميلة وبا الفعل كانت فعالية مبدعة ومبدع من كتبها ولكم خالص التحية القحطاني المانيا

حي الله
النشمي العروبي القدير
نصر القحطاني
اولاً شرف كبير أن ينظم إلى هذا المنتدى بيرق
من بيارق العلم والمعرفة ومحاوراً فذ في ترجمة
معاني الثقافة وتحويلها من ثقافة نقليه إلى إنتاجيه
تسهم في تنمية الذات الفردي وتساهم في تحسيد الوعي المجتمعي
اخي نصر
نحن هنا نحاول نشر الوعي بطرق عده ونحاور الجميع مستوياتهم
الثقافيه والفوارق الذهنيه والفكريه
وكما استنتجت انت إن القصة الهدف منها توجيه المشاركين إلى
الكتابه وقد تعمدت أن اترك القصة بعلامات إستفهام تجذب المشارك
إلى التساؤل عن النهايه وترك المجال مفتوح للإبداع
ولعل إنضمامك الينا رافداً معرفي سوف يسهم إلى درجة كبيره
بالرقي في المنتدى وتجسيد الحوار

علم انت القحطاني
الاستاذ السورقي

يكاد القلق أن يستلب صوابها تدور حول السرير
تقبض على كفيها ,, وبينهما تضع كف أمجد المذاب
بشدة البروده وتوفق نبض الحركه
وفي ذروة الخوف من الفراق تقترب اكثر من حبيبها
تمرر أناملها بلطف على جبين أمجد .. دون قصد منها
تتساقط دمعاتها المذابه بجراره الشوق وآلام الحزن العميق
لتبللا خدي أمجد بحرارة الخوف .. فجأة أمجد يحرك رموش
عيناه ببطئ شديد
ريم تصرخ ...........

تقديري استاذي السورقي
هذه وقفتي القصيره على شاطئ محيطك الادبي

الاحوة
الشعيبي
القحطاني
المهندس
مشكورين لطرحكم الرارائع في إكمال
فصول الحكايه
وما تزال الروايه مستمره للمبدعين
حتى نخرجها بشكل جميل ونهاية قصة ممتعه

ما زال المجال مشرع على مصراعيه

ولم تكتمل الحكاية

ريم تصرخ بشدة وتنادي أمجد أمجد أنا ريم إنظر إلي أنا ريم

أنا حبك وحلم حياتك أمجد أرجوك رد عليا

ومازال أمجد يغفو ويرمش بعينيه المتعبتان.....وفجأة يفيق أمجد...

من غيبوبتة ليجد،

حبيبته ريم... جالسة بجواره فيفتح عينه ... رويداً رويدا ليراها أمامه...

وهو يحاول أن يمسك بيدي... حبيبته الناعمتين وهو يبتسم ...

ويقول لها : حبيبتي ريم... أرجوكي سامحيني ... لقد تركتك وحيدة ،

وأنا قد كنت وعدتك بالزواج

فتقول له حبيته ريم ... لا داعي للكلام الآن أنت متعب ....

فيما بعد سوف نتبادل اطراف الحديث ....

وأنا أيضاً كانت هذه وقفتي القصيره على شواطئ محيطك الأدبئ

لك جزيل الشكر أخوي أبو عــــــدي الســـــورقي

قد كان قلمك هو المبدع الأول في هذه السطور

وبفضلك اصبح لنا نصيب من هذه المسآحة لنظهر ابداعاً خفي

سلمت وسلمت يمينك أخوي

ودآم نزف قلمِك يشع في سماء منتدانا الرآئـــــــــع

هنا
اميرتنا
صعبة منال
تنسج من الحروف درة ادبية
ومن الكلمات بردة ذهبية

يا للروعة اسمحي لي أن اقف لك احتراماً
وابتسم إعجاباً

من هذه الاديبة الرائعه
اختنا صعبة منال تبدع في مسيره الحكاية
يا سلام على هذا التنسيق الرائع
تسلم الايادي التي خطت الحروف
والفكر الذي انار القصه بالروعه والجمال

أشكرك أخي وأستاذي

أبو عـــــــدي الســــــــورقي

فقد اخجلتني بردك على أحرفي المتوآضعة

فردك عليها أعطاني الامل بانه سوف يكون بمقدوري

أن أنسج من خيوط الخيال كلمة وقصة قصيرة

أشكرك من أعماق قلبي أخي لا عدمناك

ولا عدمنا حضورك المتميز معنا في كل مكان

أشكرك أخي المهندس

الله يسلمك يارب

فقد اخجلتني بردك على أحرفي المتوآضعة

وأشكر لك إطرائك

ومن منا لا يريد أن يكمل المسيرة كلنا هنا نريد أن نكملها

لكي تصبح قصة في منتهى الروعـــــــــــة والجمال من صنع أقلامنا وأحاسيسنا

فقد بدأ بها أخونا أبو عـــــــدي الســـــــــورقي وأعطانا الأمل بأن هناك من سيكمل الحكاية

فنحن بإنتظار الجميع هنا

اخي السورقي على هذا الابداع الرائع ونتمنى ان تكتمل القصة با القاء بين الحبيبين وعلى يديك طبعا .......