ابن السبره مشرف منتدى إستراحة الاعضاء
الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 3277 تاريخ الميلاد : 10/04/1986 العمر : 38 الموقع : مصطفي علي احمد السورقي العمل/الترفيه : مسنجر mustafaalsoraky@hotmail.com المزاج : علي الكيف محـل الإقـامـه : UK sheffield s9 1pd نقاط : 3778 تاريخ التسجيل : 31/01/2010
| موضوع: لماذا الحقـد على الوطن؟! ابن السبره الثلاثاء مارس 23, 2010 8:22 am | |
| حينما تسلم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الأمورفي 71يوليو 87م جاء بنهج مغاير تماماً لمن سبقوه ممن حكموا اليمن اتسم بالتسامح والحكمة والعقلانية والانفتاح على فئات الشعب بمختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية وهو مالم يحدث من قبل لافي اليمن ولافي العالم العربي. ورغم ان الفترة التي تولى فيها فخامة الرئيس مقاليد الامور كانت عصيبة وحرجة جداً- ربما لم يشهد اليمن مثلها في تاريخه -الا انه استطاع بفضل مايتمتع به من حكمة واستفادة من تجارب من سبقوه في الحكم ان يتجاوزها.. فلم يلجأ الى اسلوب العنف والتصفيات كما كان يحدث في السابق وانما اتخذ خطوات شجاعة كان من اهمها دعوته منذ اليوم الأول الى الحوار واكد على ان ابناء الشعب اليمني سواسية امام القانون لافضل لأحد منهم على الآخر الا لمن يقدم للوطن اكثر.. ورفع شعار «عفا الله عما سلف» فتمخض عن ذلك تشكيل لجنة الحوار الوطني التي ضمت كل الفعاليات السياسية المختلفة وانتهت الى ايجاد اطار عام جمع في داخله كل القوى الحزبية والسياسية تمثل في المؤتمر الشعبي العام الذي كان له الفضل الاكبر في تحقيق الحياة السياسية المقرونة بالحرية والديمقراطية التي نعيشها وننعم بها اليوم . كما اتخذ الأخ الرئيس خطوة شجاعة ومهمة لم يسبقه اليها اي حاكم عربي عندما طلب من الزعماء اليمنيين السابقين المنفيين في الخارج ان يعودوا الى وطنهم لأن الوطن ليس حكراً على فئة معينة من الناس وانما هو ملك كل ابنائه ومن حق الجميع ان يشارك في بناء مسيرته.. وهذه الخطوة او القرار الشجاع الذي لم يعهده احد في العالم العربي لاقى ترحيباً واسعاً وكان له صداه الكبير محلياً وعربياً ودولياً.. وذلك لسبب بسيط وهو ان المواطن العربي والمواطن في معظم دول العالم الثالث قد تعود ان يرى الزعماء السابقين او المعارضين يتعرضون للقتل والتشريد او يقبعون داخل السجون.. بدليل ان زعماء عرب كبار حكموا بلدانهم وكان لهم صولات وجولات وشعبية في اوساط شعوبهم.. لكنهم لم يجرؤا ان يخرجوا اسلافهم من سجونهم ولم يسمحوا بعودة المنفيين منهم الى وطنهم ليعيشوا كمواطنين عاديين وهذا من حقهم شرعاًِ وقانوناً..ونخص بالذكر الرئيس جمال عبدالناصر الذي تجاوزت شعبيته الآفاق وكان زعيماً محبوبا في بلده وفي معظم بلدان العالم.. لكنه طيلة حياته وهو حاكم لمصر لم يجرأ ان يخرج الرئيس السابق اللواء محمد نجيب من السجن .. وايضاً الرئيس حافظ الاسد الذي لم يتخذ قرار الافراج عن الرئيس السابق نور الدين الاتاسي الابعد ان تمكن منه المرض فمات بعد اشهر من خروجه. وكذلك الرئيس هواري بومدين لم يجرأ على اخراج الرئيس احمد بن بيلا، ونفس الشيء بالنسبة لمختلف الزعماء العرب بدون استثناء.. وعلى المستوى اليمني فقد تعاقب على رئاسة الجمهورية فيما كان يسمى بالشطر الشمالي قبل الرئيس علي عبدالله صالح اربعة رؤساء لم يكن احداً منهم يفكر مجرد التفكير ان يسمح بسماع رأي مخالف لتوجهاتهم.. فكيف بمن يطرح عليهم فكرة عودة من سبقهم من الزعماء ليعيشوا في وطنهم.. لاشك ان مصيره سيكون السجن اوالاعدام. وكذلك فيماكان يسمى بالشطر الجنوبي من الوطن.. فقد تعاقب على رئاسته قبل اعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية مجموعة من الرؤساء و كان الرئيس قحطان الشعبي أول رئيس بعد الاستقلال في السجن لم يجرأ أحداً منهم ان يطلقه حتى افرجت عنه رحمة الله بوفاته.. ولسنا بصدد الحديث هنا الى اين كانت تصل مراحل الاختلافات بين الرفاق كما كان يحدث في الشمال وان كانت اقل حدة مما كان يحدث في الجنوب.. هذا كان هو الوضع في اليمن قبل ان يأتي الرئيس علي عبدالله صالح الى الحكم بفكر تسامحي مختلف وبعقلية انارت الطريق للشعب اليمني اتاحت له الفرصة ليحقق كل اهدافه الوطنية التي رسمتها وحددتها الثورة اليمنية «سبتمبر واكتوبر» بعد القضاء على حكم الائمة والاستعمار. لكن مع الاسف الشديد فرغم هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق لشعبنا اليمني فإن هناك اناساً ممن تعودوا العيش على اثارة الفتن وهم دعاة الفرقة والعصبية الذين سبق لهم ان حاربوا الثورة والوحدة قد استغلواتسامح القيادة السياسية - كما اشرنا في مقال سابق- لخدمة مصالحهم الخاصة وكما قال فخامة الاخ الرئيس اثناء ترؤسه اجتماعاً للقيادات العسكرية والامنية العليا يوم السبت الماضي«ان الذين اشعلوا الفتنة في صعدة وحرب الانفصال عام 49م قد شكلوا كتلة واحدة يجمعهم الحقد على الوطن معتقدين ان تسامح القيادة السياسية معهم ناتج عن عدم قدرة مؤكداً ان للدولة عيناً حمراء لاتتساهل ابداً فيما يتعلق بسيادة الوطن وامنه واستقراره والحفاظ على وحدته الوطنية وقال: انه لامكان لمن يدعو لتفرقة او عصبية او اثارة الفتن.. لكن هل يتعظ اولئك الذين مازال في قلوبهم مرض ويرجعوا عن غيهم. او انهم سيظلون يرددون هرطقاتهم واراجيفهم في محاولة تصوير الفتنة التي اشعلوها وكأنها تستهدف فكراً معيناً وسلالة بعينها وهذا هو الافتراء بحد ذاته فمن اشعلوا تلك الفتنة ليس الا عناصر محدودة ومتمردة لايمثلون الا انفسهم وهم خارجون عن النظام والقانون واستوجب الأمر التصدي لهم بحسم حفاظاً على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي فهل فهم اولئك المرجفون ومن في قلوبهم مرض.
ماهكذا تورد الإبل ياسيففي عددها الصادر يوم السبت الماضي تعاملت صحيفة اخبار اليوم مع مقالي على طريقة «ولاتقربوا الصلاة» مستنكرة اشارتي الى سحب كتاب «نهج البلاغة» لامير المؤمنين علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه من قبل 1400عام من مكتبة وزارة العدل وكذلك مؤلف «شرح الازهار» الذي يمثل فكر المذهب الزيدي في اليمن وربطت ذلك بكتب المتمردين الصريع حسين الحوثي ووالده بدرالدين الحوثي كونها كتب مضلله.. متناسية بأن كبار علماء الزيدية في اليمن وعلى رأسهم العلامة محمد محمد المنصور والعلامة عباس المؤيد والعلامة احمد الشامي كانوا اول من انتقد في بيان رسمي افكار الحوثي ووصفوها بأنها مضللة وليست لها علاقة بالمذهب الزيدي وكلنا مع سحبها واستبعادها ان وجدت لانها لاتفرق عن تلك الافكار المتطرفة التي اساءت للاسلام حيث اصبح بسببها محارب في جميع انحاء العالم والتي تتبناها جماعات متشددة تكفر حتى من يخالفها الرأي من اصحاب التفرقة المذهبية فأصبحوا يشكلون اشد خطراً على الاسلام من غيرهم لأنهم قد وجدوا في التفرقة بين الأمة ضماناً لبقائهم وعيشهم. ولانريد لـ«اخبار اليوم» ان تنجر الى مزالق نشر الخلافات والفرقة أو مقاومة من يدعوا الى لم شمل الأمة من خلال الحوار الذي يدعوا اليه في كل مناسبة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله.. وايضاً لانريد لها ان تتبنى افكار من كان لهم باع طويل في محاربة الثورة والجمهورية والوحدة. | |
|
ابو شهد المراقب العــــام
الاوســمه : الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 1681 تاريخ الميلاد : 23/08/1978 العمر : 46 الموقع : مكه المكرمه المزاج : متفائل دائما محـل الإقـامـه : مكه المكرمه نقاط : 2655 تاريخ التسجيل : 21/04/2009
| موضوع: رد: لماذا الحقـد على الوطن؟! ابن السبره الأربعاء مارس 24, 2010 6:38 am | |
| انا معاك في كل ما قلته اخي القدير ولكن لو ردت المظالم الى اهلها ولو عوقب المفسدون على فسادهم ولو حوفظ على ثروات الوطن من النهب والسرقة ولو وفرت فرص عمل لآلاف الشباب العاطلين في شمال اليمن وجنوبه لم حصل ما حصل ونحن ضد كل من يدعوا الى الفتنة والانفصال ولكننا مع كل من يدعوا الى اصلاح الاوضاع المتردية في يمننا الحبيب دمت رمزا اخي والله يوفقنا الى ما فيه خيرنا وخير اوطاننا | |
|