ابن السبره مشرف منتدى إستراحة الاعضاء
الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 3277 تاريخ الميلاد : 10/04/1986 العمر : 38 الموقع : مصطفي علي احمد السورقي العمل/الترفيه : مسنجر mustafaalsoraky@hotmail.com المزاج : علي الكيف محـل الإقـامـه : UK sheffield s9 1pd نقاط : 3778 تاريخ التسجيل : 31/01/2010
| موضوع: الحراك السياسي في العراق العراق إلى أين السبت فبراير 13, 2010 6:15 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والاخوات، سلام الله عليكم، أما بعد لا بد من أن العراق كبقية الدول، وأعضاء والمجتمع الدولي تعاني من أزمة انقسام داخلي حول ذاتها، أو في وجه مبادئ فرضت في وقت ما. لن أجادل أحدا في كون بعداد كانت عاصمة الخلافة العباسية، وأنها كانت منطلق حركة الترجمة العلمية والفلسفية، وبأنها كانت تستقطب علماء الفرس في ذاك الزمان، لكن.. العراق اليوم، يكاد أن يكون مقبرة جماعية، وإقليما لحرب أهلية غير معلنة، إضافة إلى لالانتداب الأمريكو دولي، رغم أن هذا النوع من الاستعمار قد زال منذ مدة طويلة. الحقيقة، أن الضغوطات الامريكية باتت تحرك كل شيء في العراق، وليس لدي أدلة تثبت أن القتل اليومي والانتحارات هي بفعل أجنبي. الكثير من العوامل الإقتصادية بالدرجة الاولى دلت بدلوها في الصراع العراقي العراقي، والعراقي الامريكي، ومن بينها النفط. و بالتالي فإن أي تدخل أمريكي من ورائه توجيه سياسات واقتاصدات المنطقة لمصلحتها الشخصية. بالنسبة للراحل صدام حسين، الامر بالتأكيد سيطول إن فصلنا في الامر إبتداء من وصول البعثيين إلى الحكم حتى سقوط بغداد. الكثير من اصدقائي من الباحثين يرون أن سقوط بغداد على يد الامريكان يشبه غلى حد ما سقوطها على يد الماغول، ففي صدر الحضارة العباسية لم يكن لاحد أن يجرؤ على غزو بغداد، ولما آلت الخلافة إلى الأفول أصبحت فريسة سهلة للمعتدين.. فهل من مماليك جدد يا ترى..؟ لن أطيل في الحديث عما سلف، بل سأتحدث عما مضى، فصدام حسين - وهنا لست عدوا له لا سمح الله- لم يكن يمثل إلا نفسه، وبالتالي فلم يكن هناك إجماع على سلطته، وإنما كان هناك خوف كمم الافواه، وربما هذا ما حدث في بلدي الجزائر إباء حكم الهواري بومدين رحمه الله، وربما كان الأمر نفسه في حكم هتلر لألمانيا. الشعوب العربية ليس بحاجة للديمقراطية الغربية المستوردة، بل هو بحاجة إلى حكم راشد، ولا أدعو هنا إلى حكم ديني لا سمح الله بل إلى حكم يبنى على المنطق الشائع في البلد، وعلى مصادر القانون والتحكيم فيه. ففي الجزائر مثلا، تعتبر الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا في التشريع، والعادات والتقاليد، وغيرها، حتى نصل إلى المجلس الدستوري، والرلمان، لنعود ثانية إلى أن البرلمان هو سلطة الشعب، فهل الشعب يحكم فعلا؟ في الحضارة اليونانية كانت السلطة توكل إلى ما يسمى بالصفوة، التي كانت تتكون من الفلاسفة بصفة عامة، حيث كانت الأكاديميات الخاصة بداية من عهد أرسطو تكون الاطفال النابغين. المشكل في الوطن العربي و ليس العراق وحده هو أن الصفوة الظاهرة زائفة تمماما، ولا يحق لأي أحد الترشح أو ممارسة السياسة من خارج هذه الدائرة المظلمة و بالتالي فالصفوة الظاهرة لا تمثل إلا نفسها، وتبقى الشعوب تحت إمرة من لا علم لهم، وبدون ثورة منهجية - ولا أدعو هنا لثورة مسلحة لا سمح الله- بل أدجعو إلى تغيير الذهنية العربية لأن تتمكن من حكم زمام أمورها بصفة إرادية وإلا فستبقى الامور في تدهورها حتى يأذن الله بغير ذلك | |
|
عمر الشايف المراقب العــــام
الاوســمه : الاوسمــه : الاوسمــه : عدد الرسائل : 1417 تاريخ الميلاد : 28/07/1988 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق محـل الإقـامـه : السبرة اب نقاط : 1553 تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: رد: الحراك السياسي في العراق العراق إلى أين الخميس نوفمبر 18, 2010 1:18 am | |
| نسئل الله ان يصلح أحوال المسلمين في كل مكان
وأن يلم شعثهم وأن يقوي كلمتهم على الحق المبين
حتى يحققوا الاستخلاف الذي وعدهم به رب العالمين
شكرا لك أخي ابن السبره
بارك الله فيك .....!ّّّ
| |
|