وحدة اليمن ... صامدة في وجه التحديات ورحلة لاتقبل العودة

إنجاز تاريخي .. وأمانة تتطلب الصون


وحدة اليمن ... صامدة في وجه التحديات ورحلة لاتقبل العودة


الرئيس اليمني خلال العروض العسكرية


تقرير من صنعاء - أعده: سعد السويحلي
يعيش اليمن في 22 مايو من كل عام نشوة فرحة توحيد شطريه الشمالي والجنوبي بعد الانفصال منذ الاحتلال البريطاني لعَدَن وما جاورها عام 1839م - حتى إعلان توحيد الشطرين في22 مايو1990م في بلد واحد ألغى الشخصيتين الدوليتين المستقلتين لهما.
فيتذكر الشعب اليمني منجزات الوحدة وما جلبته من استقرار وازدهار بعد أن أخرت سنوات الانفصال اليمن عن ركب التقدم.
فانتصرت إرادة الشعب اليمني الذي عانى كثيراً من الطامعين والمحتلين وأريق دمه من أجل الحرية والاستقلال وجاءت الوحدة كضرورة وإنجاز وطني وتاريخي يعيشه ضمير كل يمني.فصمدت الوحدة في وجه كل عائق واعتبرت العثرات تحديات لتواصل المسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق وغد أفضل من أمس. فهي انطلاقه لا تقبل العودة رغم الأصوات التخريبية الطامعة في نشر الفوضى واستبدال الاستقرار.وجرت محاولات عديدة بعد استقلال الشطر الجنوبي من الاحتلال البريطاني لتوحيد شطري اليمن لكن هذه المحاولات فشلت لكثرة الأحداث الدامية في الشطرين.
وكانت كل الظروف تحتم ضرورة دمج الشطرين في يمن واحد لكن بعض العوامل أدت إلى اختلافات بين الشطرين منها الأوضاع السياسية، والقبلية، المذهبية التي سبقت استقلال كل منها والمنجزات منذ ثورة سبتمبر 1962 في الشمال واستقلال اليمن الجنوبي عام 1967،بعد كفاح مسلح استمر قرابة خمسة أعوام فأوجدت اختلافات بين طبيعة الشطرين لتفاوت اوضاعهما . واليوم الأمل



في ابناء اليمن في التعامل مع مشاكل وظروف بلدهم.والوقوف في وجه وأياد معادية تريد العبث بأمنه واستقراره وان تنال من ثوابته.ليصمدوا امام كل من يسعى لاثارة الفتنة والتفرقة ومن ينادي بالعودة الى ماقبل 22مايو وزمن الانفصال والاقتتال، وبالمقابل يؤكد الرئيس اليمني أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال.والحفاظ على وحدة اليمن ضرورة وأمانة يتحملها ابناؤه الأوفياء. وفي مايلي تسلسل تاريخي لأبرز قرارات الوحدة :
22 /5/ 1990 : الإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية - ورفع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح علم الجمهورية على مقر قاعة فلسطين بعدن، يرافقه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وعلي سالم البيض، وحشد من مسئولي الدولة، وتشكيل صيغة الائتلاف السياسي الحاكم من مجلس رئاسي، وتم انتخاب علي عبدالله صالح رئيساً لدولة الوحدة، وعلي سالم البيض نائباً.
24 /5/ 1990م: صدر قرار جمهوري بتشكيل أول مجلس وزراء لدولة الوحدة برئاسة المهندس حيدر أبو بكر العطاس.



28 /5/ 1990م: رئيس الجمهورية ونائبه يشاركان في اجتماعات القمة العربية في بغداد.
07 /6/ 1990م: الإعلان عن دمج المجلس الأعلى للحركة النقابية العمالية والمجلس الأعلى لاتحاد العمال في كيان جديد يسمى (المجلس المركزي لنقابات عمال الجمهورية).
05 /12/ 1990م: الأمم المتحدة تصدر قرار ترحيب بالوحدة اليمنية.
23 /12/ 1990م: صدور قانون الصحافة رقم (25) لسنة 1990 الذي يحفظ حقوق الصحفي، وينظم الإصدارات الإعلامية الصحفية - سواء الحزبية أو المستقلة.

مشكور اخي ابو شهد نعم الوحده اليمنيه فخر لكل يمني
لكن الفساد شوه صورة الوحده وجلب لنا العار والمذلة