|
<table id=Table6 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420 border=0><tr><td class=tdHeadline id=tdMainHeader width="96%">مقتل ثلاثة أميركيين و20 عراقيا بانفجارين ببغداد وكركوك</TD></TR></TABLE> |
لقي ثلاثة جنود أميركيين وما لا يقل عن 20 عراقيا مصرعهم وأصيب نحو 30 آخرين بجروح في انفجارين وقع أحدهما في حي الدورة جنوبي بغداد، والآخر بمدينة كركوك شمال العاصمة.
وقالت الشرطة العراقية إن ثلاثة جنود أميركيين وقرابة 12 عراقيا قتلوا وأصيب 25 آخرون في تفجير انتحاري بحي الدورة جنوبي بغداد، لكن الجيش الأميركي لم يستطع تأكيد انباء مقتل ثلاثة من جنوده على الفور.
وفي حادث آخر وقع صباح اليوم قالت الشرطة إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في تفجير نفذه انتحاري استهدف تجمعا لرجال الصحوة أثناء استلامهم رواتبهم في معسكر للجيش العراقي بمدينة كركوك شمال العاصمة بغداد.
وحسب مصادر الشرطة فإن الانفجار وقع الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وحالة معظم الجرحى خطيرة مما يرشح زيادة عدد القتلى.
ويأتي الهجومان بعد ساعات قليلة من انفجار سيارة ملغومة بمدينة الشعلة في شرقي بغداد، مما أدى لمقتل 35 شخصا وإصابة 72 آخرين، كما ألحق أضرارا مادية بعدد من المنازل والمحال التجارية.
وجاء هذا الانفجار بعد فترة من الهدوء النسبي عاشتها بغداد ومدن أخرى.
وفي حادث آخر قالت الشرطة إن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش، كما عثر على جثة امرأة بمدينة الموصل شمال بغداد، لقيت مصرعها بعد إصابتها بنيران طائشة نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوة من الجيش ومسلحين مجهولين بحي الصديق شرق الموصل.
|
355 شخصا قتلوا بأعمال العنف التي شهدها العراق الشهر الماضي (الفرنسية-أرشيف)
|
وكانت بغداد شهدت سلسلة انفجارات أسفرت عن مقتل 355 شخصا الشهر الماضي، الأمر الذي جعله أكثر الأشهر دموية خلال العام الحالي. ويأتي تصاعد العنف قبل أسابيع قليلة من موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية المحدد له 30 من يونيو/حزيران المقبل.
وكان آخر أكبر تفجير وقع يوم 29 أبريل/نيسان وأوقع 51 قتيلا في تفجير مزدوج لسيارتين ملغومتين في مدينة الصدر ببغداد.
وتثير الهجمات الأخيرة تساؤلات بشأن ما إن كان يمكن للعراق تجنب الانزلاق إلى إراقة الدماء بدرجة أكبر، بينما يستعد الجيش لتولي مسؤولية أمنية أكبر في حين تستعد القوات الأميركية للانسحاب بحلول نهاية عام 2011.
وفي الشأن السياسي، اتهم عدد من الأكراد بمحافظة نينوى مجلس المحافظة الجديد الذي استحوذت قائمة الحدباء على جميع مناصبه، بأنه وزع مناصب المحافظة بما لا يتناسب مع الدستور العراقي.
أما المحافظ أثيل النجيفي فقال إن قائمة الحدباء تضم جميع مكونات المدينة من عرب وأكراد وتركمان وأقليات أخرى، وإن عملها ضمن القانون والدستور العراقي، وإنهم جميعا يعملون لصالح المدينة ومواطنيها.