قالت
منظمة الصحة العالمية إنه تأكد وصول
إنفلونزا الخنازيرإلى 33 بلدا في مناطق شتى من العالم بعد أن ظهر في فنلندا وكوبا وتايلند.
وقالت المنظمة إن أحدث الإحصائيات تظهر أن عدد المصابين به بلغ 5728، لكن
المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية قال إن هناك نحو ستة آلاف إصابة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه في
الولايات المتحدة وحدها 3009 مصابين توفي منهم ثلاثة أشخاص، كما يوجد في
المكسيك -الدولة التي كان فيها أول ظهور للمرض- نحو 2059 إصابة وتوفي فيها
56 مريضا. أما كندا فتحوي 358 إصابة كما توجد في كوستاريكا 8 إصابات، وقد
توفي مصاب بهذا المرض في كل منهما.
وأضافت منظمة الصحة أنه ظهرت في
إسبانيا 98 إصابة وفي بريطانيا 68 وفي فرنسا 13 إصابة، كما ظهرت في
ألمانيا 12 إصابة وفي إيطاليا 9 وفي البرازيل 8، و7 إصابات في كل من
إسرائيل ونيوزلندا.
من جهة أخرى قال المركز الأوروبي
لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن هناك نحو ستة آلاف إصابة مؤكدة بالسلالة
الجديدة من الإنفلونزا في أنحاء شتى من العالم نحو نصفها في الولايات
المتحدة وحدها.
وسجل المركز الأوروبي نحو 5935 إصابة
في العالم بينها 3009 إصابات في الولايات المتحدة و2282 في المكسيك و358
في كندا. وقال المركز إن دولا أخرى في أميركا اللاتينية سجلت بها إصابات
بالفيروس حيث تأكدت 15 حالة في بنما وثماني حالات في كل من كوستاريكا
والبرازيل وست حالات في كولومبيا وأربع حالات في السلفادور.
وأشار المركز الأوربي إلى أن فيروس
الإنفلونزا حصد إلى الآن أرواح نحو 63 شخصا بينهم 58 شخصا في المكسيك
وثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة وشخص في كندا. وأعلن أمس تأكيد سبع
إصابات جديدة في أوروبا وهو ما يزيد العدد إلى 217 حالة مؤكدة حسب المركز
الأوروبي.
وفي التطورات أكدت الصين اليوم ظهور
إصابة ثانية بالمرض. وقالت السلطات إن المريض طالب عاد من كندا حيث باشرت
الجهات المعنية فحص جميع من يشتبه في أنه خالطه أثناء عودته إلى مقاطعة
شاندوغ بغرب البلاد.
اتهام المكسيكعلى
صعيد متصل اتهم الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو المكسيك بالإخفاق في
الإعلان عن فيروس "أتش1 أن1" المسبب للمرض خوفًا من أن يلغي الرئيس
الأميركي باراك أوباما زيارته للمكسيك في أبريل/نيسان الماضي. وهو ما نفته
المكسيك بعد أن أعلنت كوبا عن أول إصابة مؤكدة بالمرض فيها.
وقال كاسترو في مقال نشر على
الإنترنت يوم الاثنين "نحن وعشرات البلدان ندفع ثمن العواقب ومع ذلك فإنهم
(المكسيكيين) يتهموننا باتخاذ إجراءات ضارة بالمكسيك".
وكانت كوبا قد اتخذت عدة إجراءات
لمنع وصول الفيروس إلى الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي والتي تبعد 185
كيلومترا على الجانب الآخر لقناة يوكاتان من المكسيك. وشددت كوبا من
الإجراءات في المطارات والموانئ وحظرت الطائرات القادمة من المكسيك وهو ما
أغضب الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون الذي قال إنه قد يلغي رحلة مقررة إلى
كوبا.[الجزيره]