ما هو الشعب الذي عُرف بالقــراءة ؟

عُرف القطر العربي السوداني بحه وشغفه للقراءة

المكتبة الوطنية بالسودان:

ثمة سؤال يتكرر ويتبادر إلى أذهان الباحثين والقراء عادة.

هل نحن بحاجة إلى قيام مكتبة وطنية؟

وقبل الإجابة على هذا السؤال بنعم أو لا لابد أن نتعرض لمهام ووظائف المكتبة

الوطنية التي تتمثل في:-

1)

تجميع التراث القومي والإنتاج الفكري للبلاد بكل أشكاله وأنواعه وهي المهمة

الأساسية للمكتبة الوطنية
2)
تطبيق قانون إيداع المصنفات والإستفادة منه في حفظ وتجميع التراث.
3)
إصدار الببليوجرافية الوطنية والببلوجرافية المتخصصة بكل أشكالها وأنواعها.
4)
إصدار الفهارس الموحدة لأوعية المعلومات المختلفة.
5)
تدريب وتأهيل المكتبيين وعقد الدورات وتوحيد المصطلحات المستخدمة في مجال

المكتبات.
6)
متابعة المستجدات والتقنية الحديثة في مجال أجهزة تقنية المعلومات بأشكالها

الحديثة والمتطورة.
7)
إصدار نشرة الإيداع القانوني للكتب والدوريات والمواد التي تصل المكتبة.
8
تقوم بالإعارة وتنظيمها والتعاون بين المكتبة والمكتبات الأخرى بالدولة.
9)
الإشراف على عمليات التبادل بالداخل والخارج والتعاون بين المكتبات محليا ودوليا.
10)
تمثيل الدولة في اللجان الدولية والإقليمية والمؤتمرات والندوات التي تعقد

بالداخل والخارج لمناقشة قضايا الكتاب والمكتبات.
11)
قيادة أعمال التخطيط في الدولة ووضع السياسة الإستراتيجية في مجال المكتبات

العامة والمتخصصة ومجال المعلومات.
12)
إصدار الإحصاءات والتقارير المتعلقة بسير المكتبات والإعارة والخدمات المكتبية

بالدولة.
13)
إعطاء الرقم الدولي للكتب والدوريات.

وإذا نظرنا اليوم إلى تلك الوظائف والواجبات لرأينا أن هناك أكثر من مكتبة

ومؤسسة تقوم بواحد أو أكثر من تلك الوظائف.

فالوظيفة الأولى والخاصة بعملية جمع التراث القومي تشترك فيها أكثر من مكتبة ولعل

مكتبة السودان بجامعة الخرطوم تعتبر المكتبة الرائدة في هذا المجال بما تحوي من

مجموعات أساسية وهامة في مجال الدراسات السودانية وبخاصة الطبعات القديمة

والنادرة من الكتب الأجنبية التي كتبت عن أعمال المجالس التشريعية والنيابية

وتقارير المديريات والوزارات والمصالح الإحصاءات وغيرها. وأيضا مجموعة الرسائل

الجامعية التي قدمت لجامعة الخرطوم أو تلك الرسائل التي كتبها سودانيون بالخارج.

بجانب ذلك مجموعات المجلات السودانية والصحف اليومية.

وتتمتع مكتبة السودان بحق الإيداع القانوني للمصنفات منذ صدوره عام 1966م كما

أصدرت الفهرس المصنف لمجموعة السودان وهو بمثابة ببليوجرافيا وطنية راجعة.

مكتبة السودان بجامعة الخرطوم:

وهذه المكتبة تتبع لمكتبة جامعة الخرطوم، وهي في الأصل تضم المجموعة الأولى

للمؤلفات، والمطبوعات السودانية التي كانت تحتويها مكتبة السكرتير الإداري لحكومة

السودان إبان فترة الحكم الثنائي للبلاد، وقد آلت هذه المجموعة لكلية
غردون

التذكارية في عام 1947 وعندما أهدى السكرتير الإداري لحكومة السودان مكتبته التي

كانت تحتوي على: الغازيتة، الميزانية، تقرير الحاكم العام، تقرير حكومة السودان،

تقارير المديريات، تقارير الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية السنوية والدورية

مجموعة من التقارير الخاصة التي كتبها الإداريون البريطانيون ومعظم هذه التقارير

والأعمال مطبوعة على الآلة الكاتبة، بالإضافة إلى مجموعة كتب عن السودان كتبها

الرحالة الأجانب عن السودان، بالإضافة إلى مجموعة من المجلات السودانية كمجلة

السودان في محفوظات ومدونات ومجلة الآثار وغيرها من المجموعة. وواصلت إدارة كلية

غردون ثم كلية الخرطوم الجامعية تنمية تلك المجموعات والإضافة إليها حتى عام 1956

عندما نالت البلاد إستقلالها وتحولت كلية الخرطوم الجامعية لتصبح جامعة الخرطوم.

وبعد سودنة وظيفة أمين مكتبة جامعة الخرطوم في عام 1958 وتولى الأستاذ عبدالرحمن

النصري وظيفة أمين المكتبة حيث أولى مجموعة السودان إهتماما خاصا وقام بتدعيم

مجموعاتها فصارت تعرف بإسم مجموعة السودان

Sudan Collection

وبعد أن تم تطوير المجموعة تحولت إلى مكتبة السودان

Sudan Library

وصدر قانون إيداع المصنفات عام 1966 وتم تعديله في 1973 وساهم القانون في دعم

محتوياتها وتطوير مجموعاتها.

مكتبة دار الوثائق القومية:

ودار الوثائق القومية تتمتع أيضا بحق الإيداع القانوني وتحتفظ بجانب الكتب

بمجموعة من المخطوطات والصحف والمجلات السودانية والتقارير الحكومية.

مركز التوثيق القومي:

يتبع هذا المركز للمجلس القومي للبحوث الذي أنشئ في عام 1974م وقام المركز بمعونة

من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة اليونسكو الذي دعمته بالخبراء والمعونة

الفنية خلال فترة تأسيسه 1976-1978 ويهتم المركز بالعديد من الأنشطة التوثيقية.

والمركز يصدر دورية ترصد البحوث الجارية في مجال العلوم التطبيقية والبحتة كما

يقوم المجلس بتوفير الدوريات والكتب والبحوث لأقسام المجلس القومي ومجالسه

المتخصصة. وللمركز صلات وثيقة مع المجالس والمراكز المتخصصة محليا وإقليميا

ودوليا.

مكتبة الإذاعة السودانية:

تأسست مكتبة الإذاعة السودانية بعد قيام الإذاعة في مطلع الأربعينات. وإحتفظت بعد

ذلك بالأسطوانات والأشرطة المسجلة رغم أن الأسطوانات قد غزت البلاد منذ نهاية

العشرينات. حيث سجلت العديد من الأسطوانات الغنائية بمصر والسودان. وتمثل اليوم

مكتبة الإذاعة مستودعا ضخما للتسجيلات الإذاعية بكل أنواعها وأشكالها وتضم ذخيرة

طيبة بجانب مركز التراث بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم الذي

أصدر مطبوعا لمحفوظاته من تسجيلات التراث والفلكلور.

وفي مجال التدريب والتأهيل: نجد أن مكتبة جامعة الخرطوم قد قامت بهذه المهمة حيث

عقدت مجموعة من الكورسات التأهيلية والتدريبية للعاملين في مجال المكتبات وذلك

منذ مطلع الستينات، وفي السبعينات تولى معهد الدراسات الإضافية هذه المهمة وقام

بتنظيم الكورس وإصدار الشهادات للمستفيدين من هذه الكورسات. وذلك حتى بزوغ فجر

الدراسات الأكاديمية في المجال بجامعة الخرطوم وجامعة النيلين وجامعة أمدرمان

الأهلية وكانت جامعة أمدرمان الإسلامية السباقة في هذا المجال.

وفي مجال إصدار الببليوجرافيات السودانية شاركت مجموعة من المجالس والمؤسسات في

إصدارها كما شارك أفراد في إعدادها ونشرها. قام المجلس القومي للصحافة

والمطبوعات الذي ضمن له القانون حق إيداع المصنفات وإعطاء الأرقام الدولية للكتب

والدوريات.

مشكور الاستاذ السورقي
بالفعل الشعب السوداني 99 % يقرأون والقرأءة وجبتهم اليوميه

مشكور سهيل على المرورالطيب

مشكور أخوي السورقي على الموضوع
تسلم يداك
بارك الله فيك
الله يعطيك العافية
جزاك الله خير

مشكور أخوي ابو عـــــــدي السورقي

على هذه المعلوماااااات الرآآآآآآئعــــــــة عن أخواننا السودانيين

بارك الله فيك

سلمت يمنآآآآآآك .....ويعطيك العافية

ننتظر جديدك المميز أخوي

كلامك صحيح فالشعب السوداني شعب قارئ وطيب ما هو الشعب الذي عُرف بالقــراءة ؟ 27183

اختي الكريمه
حجاجيه اصيله
صعبة منال
اخي السلامي
نقديري لمروركم الجميل هنا

مشكور على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
الله يعطيك العافية
جزاك الله خير

» تعزية من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني باسمي واسم كافة الشعب اليماني الأبيّ العربيّ إلى كافة الشعب الأبيّ العربيّ السعوديّ.
» الشعب
» رثاء الشعب
» هل يخاف الشعب من نفسه
» من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى معشر الشعب الأبيّ اليمانيّ العربيّ، رجوت من الله أن يحفظكم من شرّ أنفسكم جميعاً ويهديكم إلى سبيل الرشاد..