إنفــلونــزا الخنــازير البشــــريه

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على امور الدنياء والدين
ونعوذ به من لعنة الفساد والفاسدين ومن قبح الانفصال والمحرضين

الوطــن
وإنفلونــزا الخنازير البشـــريه

وطن واحـد إسمه اليمن منذُ أن أذن الله بدوران كوكبنا الازرق في الوجود ومنذُ أن كون
في الحياة خلق البشر مفهوم لا يختلف عليه إثنان وإن كان هناك ثالث
فهو وقبح التسميه إنفلونــزا الخنازير البشريه الفساده واهله والانفصال وزلمه الشيطان السياسي
ولئمه العداء الخارجي وقبحه الموسوم بالكراهيه لشعبنا اليمــني الابي ومحاولات إدخـــاله في نفق
التشرذم والوهن ومعمعة الفوضى الخلاقه والتخلف والتجزئه وعرقلت مسار تقدمه الاجتماعي التنموي
ونهوضــه والحضاري والعيش بأمن واستقرار وفاهيه كابقية المجتمعات البشريه المتقدمه
ومن هذا المنطلق يمكن القول بان الوضع السياسي لن تسير إلى إلى الافضل ولن ينجُ من الاصابه
بمرض حمــى السلطه
في ظـل غياب دولة النظام والقانون واستقلال مؤسسة القضاء وإعطاء الصلاحيات الكامله لمؤسسات
الدوله والتخلص من المركزيه السياسيه الماليه والاداريه تغييب دور الشرفاء وتهميش الكفاءات البشريه
والقدرات الإنتاجيه كل هذه المفاهيم تُعد من الاسس القويه في بناء الدوله العصريه الحديثه وترسيخ مفهوم
مؤسسات المجتمع المدني المنتج وعلى الإنطلاق بالوطن الى مصاف التقدم والرقي وتفعيل النظم والقوانين
وتطبيق الدستوريه ولكي يتحقق ذلك يوجب على الاخ رئيس الجمهوريه أن يكون عند مستوى المسؤليه
الوطنيه واحترام القسم الدستوري الذي تلاه عند توليه المنصب الرئاسي بكل أمانة ومصداقيه
وهنا وبدون حياديه حرصاً على مصلحة الوطن والحفاظ على منجزاته التنمويه والاقتصاديه ومكتســباته
الاستراتيجيه اقول وبكل صراحه بان الاخ الرئيس مقصــراً إن يكون متجاهلا الامور وغير مستقراء الاحداث
والمتغيرات السياسيه الدوليه وطبيعة العلاقات المبنيه على اساس المصالح والتعاون المشترك في ظل نظام
شريعة الغاب الدولي بقياده التنين الامريكي المهووس
فهل يصدق الاخ الرئيس مع نفسه اولاً ومع الوطن ثانياً منطلقاً من موقعه السيادي في إتخاذ القرار
السياسي الحازم الذي يخرج الوطن وينتشل الوضع المتأزم من نفق التأمر ومستنقع الفساد وتعفن شرذمة التجزئه
والإرتداد من خلال القضاء على عناصر الفساد المنتشره في مفاصل الدوله ابتداءً من بوابة قصر الرئاسه والوزاره
إلى مأمور البلديه في مركز المديرية وشيخ العزله ومراقب القريه ؟
هل يصدق مع الوطن كما صدق في التوجه الى منبر الوحده وويقضي على الغش والرشوه والوساطه بإعتبارها
ثالوث الإفساد الذي اصبح ينخر في جسد القانون وأمسى وسيلة الوزير والوكيل والعميل والدخيل والاجير والصغير
للارتـزاق وتكريس مفهوم الفوضى ؟؟ هل يصدق في تنحية المقربين الفاسدين حتى النخاع ؟
هل يصحو ضميره في لجم هولائك القرود البشريه والحُمر الوحشيه التي تعيث فساد في ثــروات واموال الوطن
وجلد المواطن وتنهب ممتلكاته الخاصه وممتلكات الوطن العامه وممارسة السلوكيات الحيوانيه في إدارة الامور ؟
هل يصدق مع نفسه ويعتذر للوطن على إهماله للقضاياء الرئسيه التي تهم المواطن واستقراره المعيشي
في إعتماده على اكوام كرتونيه ناطقه غير قادره على التغيير ومواكبة المتغيرات العصريه في البناء والتحديث والإنتاج ؟
هل يصدق مع قدسية المهمه والمسؤليه الملقاه على عاتقه في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتحييد
الوظيفه العامه بدلاً من الاعتماد على المحابات والموالات الضيقه لعناصر انتهت صلاحياتها الإنسانيه وتفيرست عقولها
المجبوله بالعنتريه وبالفوضى والتي ادمنة وتربة على إثارة النعرات والفوقيه العنكبوتيه ؟
هل يصدق في تفعيل دولة النظام والقانون وترسيخ صلاحيات مؤسسات المجتمع المدني كبديل حضاري
لسلطة القبيله وهيمنة الجهلاء وعسكرة مرافق الدوله المختلفه بالمنبوذين اجماعياً ووطنياً وانسانياً من فاقدي المناعه
الوطنيه وعشق اليمن وكرامة الأرض وحريه الإنسان وقدسية الوحدة الوطنيه ؟؟
عذراً ايها الاخ الرئيس
إن الفاسدين من حولك في مجلسك عن يمينك وفي شمالك هم اساس البلوى وانت تعلم ذلك علم اليقين
ونحن نعلم أنك تعلم أن الفساد والعنتريات والفلاتان الامني سببه اشتغلال السلطه من قبل محنطي انفلونـــزا الخنازير
البشريه
ايها الاخ الرئيس إ المشكله الاساسيه تكمن في علمك بالفساد والفاسدين ومعالجة ذلك بتوليتهم المناصب العامه
والسياديه في مراكز الدوله والمجتمع فهل يعقل ايها الاخ الرئيس أن يتقدم شعب يديره الفاسدين أن يستقر وضعاً
يسيطر عليه تجارالمناصب وسماسرة التجزئه والعسكره أن يسود النظام في غياب القانون والعداله الإجتمــاعيه
في ظل هولائي اللعنه إنفلونزا الفساد من الخنازير البشريه التي أُصيب بها وطننا الحبيب وابتلى بلعنتها !!؟؟

سيظل الوطن شامخاً على هام الشرفاء متكئاً على اكتاف الاحرار مستلهماً المجد والتضحيه من الشهداء
مستقراءً الواقع من الوحده المباركه مقدراً دور الابطال والعظماء

الاستـــاذ السورقي

مشكور استاذنا
على هذا الموضوع والمقال الرائع والذي
تناول الحقيقه بمفهومها الحقيقي دام قلمك منبر للحقيقه

مشكور شموخ سورق على المرور الطيب

الله يا سلام عليك ايها الاستاذ القدير السورقي
لقد حاوت كل الحقيقه وعبرت عن مشاعرنا
فهذا هو الواقع بعينه
فمتى سوف يصدق الرئيس ويخلصنا من هذا المرض الخبيث

صدقت ايها الاستاذ القدير

كيف لتاجر ان يحكم كيف لفاسد ان يتحكم في امور الناس كيف لفاشل ان يهتم بامر العامة

فياليت قومي يعلمون ولهذا النداء يلبون

بلدنا لن يصلحها النعيق ودعوة التشرذم والتفرقة بل يصلحها النظام والقانون

وفاقد الشي لايعطيه اعني الحكومة فهي لم تخضع لقانون ولم ترضخ لقضاء فكيف تتقدم البلاد

وتتجاوز المحن والفساد ولايتم ذلك الا بتغيير جذري في كل مفاصل البلد ومن يسيطرون عليها

لملافاة ماتبقى من ثروة وعزة ونهضة يبكي الوطن لها ليل نهار لانه لم ينعم بها في يوم من ايام

العشوائية ودحر القانون

حياك الله
اخي الشايف
ايها النشمي العروبي والرمز الوطني الاصيل
مشكور على هذا التعقيب المعبر عن مدى حرصك واهتمامك
بالوطن والامه وإن لم تكن انت وامثالك فلمن يحن الوطن
ويشكو معاناته

سيظل الوطن شامخاً على هام الشرفاء متكئاً على اكتاف الاحرار مستلهماً المجد والتضحيه من الشهداء
مستقراءً الواقع من الوحده المباركه مقدراً دور الابطال والعظماء
إنفــلونــزا الخنــازير البشــــريه 4efd1d2b843au

مشكور أخوي السورقي على الموضوع
تسلم يداك
بارك الله فيك
الله يعطيك العافية
جزاك الله خير

ابو شهد كتب:: سيظل الوطن شامخاً على هام الشرفاء متكئاً على اكتاف الاحرار مستلهماً المجد والتضحيه من الشهداء
مستقراءً الواقع من الوحده المباركه مقدراً دور الابطال والعظماء

مشكور اخي بو شهد على المرور الطيب

حجاجية اصيلة كتب:: مشكور أخوي السورقي على الموضوع
تسلم يداك
بارك الله فيك
الله يعطيك العافية
جزاك الله خير

مشكوره ايتها الماجده على المرور الطيب