طبيعة عقوق الوالدين عند المراهقين

هل تعرف طبيعة عقوق الوالدين عند المراهقين
اغلاق تحريك عقوق الوالدين وعلاجه
لقد أوجب الإسلام على الأبناء البر بالآباء والأمهات ( و البر ) : كلمة جامعة لكل خير ، وحذر الإسلام من العقوق ، ( والعقوق ) : كلمة جامعة لكل شر .. وبفهمهم إلى أن مراعاة شعور الأبوين أمر واجب ، وأن حقهما ليس كحق أحد من الناس .

إن من أهم ما يجب أن يحرص المربي عليه تعريف الولد بحق والديه عليه ، وذلك ببرهما وطاعتهما والدعاء لهما بعد مماتهما إلى غير ذلك من هذه الحقوق الواجبة و الآداب الأبوية اللازمة ..
ففي القرآن الكريم آيات كثيرة تفرض على الابن بر والديه ، والإحسان إليهما والرحمة بهما ، وإكرامهما .
يقول الله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) (النساء: من الآية36) فالله تعالى جعل أهمية الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده وعبادته ، ولم يقدم على الوالدين مخلوقاً ولذلك قال الإمام الينابوري في تفسيره : [ وإن جعل الإحسان إلى الوالدين تالياً لعبادة الله لوحده منها : -
- أنها سبب وجود الوالد ، كما أنها سبب التربية ، فلا إنعام بعد إنعام الله تعالى أعظم من إنعام الوالدين .
- ومنها : أن إنعامها يشبه إنعام الله تعالى من حيث أنهما لا يطلبان بذلك ثناء ولا ثواباً .
- ومنها : أنه تعالى لا يمل من إنعامه على العبد وإن أتى بأعظم الجرائم ، فكذا الوالدين لا يقطعان عنه مواد كرمهما وإن كان غير باريهما .
- ومنها : أنه لا كمال للولد إلا ويطلبه الوالد لأجله ، ويريده عليه ، كما أنه تعالى لا يرضى لعباده إلا الخير ، ومن غاية شفقة الوالدين أنهما لا يحسدان ولدهما إذا كان خيراً منهما ، بخلاف غيرهما ، فإنه لا يرضى أن يكون غيره خيراً منه .
ويقول تعالى : ()وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ،وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الاسراء23 :24) .

يستجيش القرآن الكريم وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء ، ذلك أن الحياة و هي مندفعة في طريقها بالأحياء ، توجه اهتمامهم القوي إلى الأمام ، إلى الذرية ، إلى الناشئة الجديدة ، إلى الجيل المقبل ، وقلما توجه اهتمامهم إلى الوراء ، إلى الأبوة إلى الجيل الذاهب ومن ثم تحتاج البنوة إلى استجاشة وجدانها بقوة لتنعطف إلى الخلف ، وتتلفت إلى الآباء والأمهات وهنا يجئ الأمر بالإحسان إلى الوالدين في صورة قضاء من الله يحمل معنى الأمر المؤكد بعد الأمر المؤكد بعبادة الله .

وإذا كانت كلمة (أف) الدالة على الضجر والتبرم منهما فما بالك بغيرها ؟ وعلى الأولاد أن يتخيروا في مخاطبة آبائهم ويخفضوا جناح الذل لهم رحمة بهم ، وتعطفاً عليهم ومن حقهم كذلك أن يدعوا لهم الله ، أن يظلهم برحمته التي وسعت كل شئ ، وأن يقول الولد في دعائه لوالديه : (ْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
وفي سورة لقمان يكرر الله هذه الوصية فيقول : (وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ، وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (لقمان14 :15).

وقد تضمنت هاتان الآيتان :
- الأمر بشكر الوالدين ، مقروناً ذلك بشكر الله عز وجل ، مع اختصاص الأمر بالذكر لكثرة تعبها في الحمل والوضع والرضاعة والتربية وقد أكدت السنة النبوية الوصية بها : فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله ( فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال ثم من ؟ ، قال : (أمك) ، قال ثم من ؟ ، قال : (أمك) قال ثم من ؟ ، قال : ( أبوك ) [ متفق عليه ] . ،
وقال رسول الله ( : " إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب " [رواه أحمد وابن ماجة وصححه الحاكم ] .
وروى البراز ، عن سليمان بن بريده عن أبيه ، أن رجلاً كان في الطواف حاملاً أمه يطوف ، فسأل النبي ( : هل أديت حقها ؟ قال : ( لا) ولا بزفرة واحدة "
- وكما تقرر الآية وجوب شكر الوالدين ، فإنها تؤكد هذا الحق معهما ولو كانا كافرين فالوالدين الكافران لهما حق البر والإحسان والطاعة ، فيما عدا الكفر والمعاصي ، فإنما الطاعة في المعروف ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. وحق الله وتوحديه أعظم من حق الوالدين إذ أن طاعة الله هي طريق النجاة وسبيل الخلاص .
وعن أسماء بنت أبي بكر قالت : قدمت أمي وهي مشركة ، فاستفتيت النبي ( فقلت : إن أمي قدمت وهى راغبة أفأصلها ؟ فقال : " نعم صلي أمك " [متفق عليه ] .

وهذه طائفة من وصايا النبي ( في بر الوالدين ، فعلى الآباء والمربين أن يعلموها أولادهم منذ الصغر حتى يأخذوا بها ويعملوا على إرشاداتها

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله : فعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال :سألت رسول الله ( أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : " الصلاة في وقتها " قلت : ثم أي ؟ قال : " بر الوالدين " قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله " . [متفق عليه] .

بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله والهجرة : فعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي ( يستأذنه في الجهاد ، فقال : " أحي والديك ؟ " قال نعم ، قال : " ففيهما فجاهد " [ متفق عليه ] .

وعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي ( فقال : جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبوي يبكيان فقال : " ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " [ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة ] .

وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي ( فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ؟ فقال :" هل لك من أم ؟ قال : نعم قال : " ألزمها ، فإن الجنة تحت أرجلها " .
بر الوالدين يزيد في العمر وفي الرزق ، فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( " من سره أن يمد له في عمره ويزداد في رزقه ، فليبر والديه ، وليصل رحمه"[رواه أحمد ] .
بر الوالدين بعد وفاتهما :
وبر الوالدين ليس مقصوراً على برهما في أثناء حياتهما ، وإنما هو ممتد إلى بعد الوفاة وذلك :
بالاستغفار لهما والدعاء لهما بالرحمة وإكرام صديقهما ،
روى البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة رضى الله عنه قال " ترفع للميت بعد موته درجته فيقول : أي ربي أي شئ هذا فيقول له : ولدك استغفر لك " .
وروى أبو داود وابن ماجة والحاكم عن مالك بن ربيعه قال : بينما نحن عند رسول الله ( إذ جاءه رجل من بني سلمه فقال : يا رسول الله ، هل بقى عليّ من بر أبوي شئ أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال : " نعم ، الصلاة عليهما ، أي الدعاء لهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما " .

وهذا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما يضرب لنا المثل الصالح في الولد الصالح البار فعن عبد الله بن دينار قال : أن عبد الله بن عمر لقيه رجل من الأعراب بطريق مكة فسلم عليه عبد الله ، وحمله على حمار يركبه ، وأعطاه عمامة كانت على رأسه قال ابن دينار فقلنا له : أصلحك الله فإنهم الأعراب ، وهم يرضون باليسير فقال عبد الله بن عمر : إن أبا هذا كان وداً لعمر بن الخطاب ، وإني سمعت رسول الله ( يقول : " إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه " [ رواه مسلم ] .

آداب البر بالوالدين :
وعلى المربين أن يلقنوا الأولاد هذه الآداب السلوكية مع آبائهم وأمهاتهم وهي ألا يمشوا أمامهم وألا ينادون بأسمائهم وألا يجلسوا قبلهم وآلا يتضجروا من نصائحهم وألا يأكلوا من طعام ينظرون إليه وألا يرقوا مكاناً عالياً فوقهم وألا يخالفوا أمرهم في المعروف ..

فعن عائشة رضى الله عنها قالت : أتى رسول الله ( رجل ومعه شيخ فقال له : " يا هذا ، من هذا الذي معك ؟ قال أبى ، قال : " فلا تمش أمامه ، ولا تجلس قبله ولا تدعه باسمه، ولا تستسب له " .

وهذه طائفة من أخبار السلف في التزام هذا الآداب مع آبائهم وأمهاتهم :
- ذكر صاحب عيون الأخبار هذا الخبر : قيل لعمر بن زيد كيف بر ابنك بك ؟ قال : ما مشيت نهاراً إلا قط إلا وهو خلفي ، ولا ليلاً إلا مشى أمامي ، ولا رقى سطحاً وأنا تحته.
- كان على زين العابدين الحسين رضى الله عنهما لا يأكل مع أمه في طبق واحد ، فقال له واحد من أصحابه : ما لك لا تأكل مع أمك في طبق واحد ، وأنت من أبر الناس ، فأجابه بقوله أخاف أن تسبق يدي يدها إلى شئ تشتهيه نفسها فأكون عققتها من حيث لا أدري .
- روى ابن عبد البر في تاريخه قال : لما حبس الرشيد البرامكة وكان على رأسهم كبيرهم وأميرهم يحيى بن خالد البرمكى وكان شيخاً كبيراً ، وكان لا يتوضأ لضعفه وكبر سنه إلا بماء ساخن وكان معه في السجن ولده الفضل ففكر في حيلة ليصنع بها ماءً ساخناً يناسب شيخوخة أبيه ، فكان إذا أقبل الليل غافل السجان وأخذ قدحاً مليئا بالماء وقام به عند السراج حتى يطلع الفجر ، ومازال الفضل هكذا حتى فطن له السجان ، فمنعه من ذلك وحال بينه وبين السراج ، ولكن الفضل لم ييأس من بر أبيه ولم تعبه الحيلة ، فكان يملأ القدح لأبيه ، وقد أدرك أبوه ذلك فكان إذا صلى بسط أكفه إلى الله وقال : اللهم لا تذقه حر جهنم ، ولا عذاب السموم .

. .

تابع
التحذير من العقوق :
لقد حذر الإسلام من عقوق الوالدين ، والعقوق معناه العصيان والمخالفة وعدم أداء الحقوق .. :
- فمن العقوق أن ينظر الولد إلى أبيه نظرة شرر عند الغضب .
- ومن العقوق أن يعتبر الولد نفسه مساوياً لأبيه .
- ومن العقوق أن يتعاظم الولد عن تقبيل يدي والديه ، أولا ينهض لهما احتراماً وإجلالاً .
- ومن العقوق أن يستحوذ الغرور على الولد فيستحي أن يعرف بأبيه لا سيما إذا كان الولد في مركز اجتماعي مرموق .
- ومن العقوق ألا يقوم الولد بحق النفقة على أبويه الفقيرين فيضطرهما إلى إقامة الدعوى عليه ليلزمه القاضي الإنفاق عليهما .
- ومن أكبر العقوق أن يتأفف الولد من أبويه ويتضجر منهما ، ويعلو صوته عليهما ، ويقرعهما بكلمات مؤذية جارحة ، ويجلب الإهانة لهما ، والمسبة لشخصهما ..

فلا عجب أن يحذر عليه الصلاة والسلام من العقوق ، وإن يبين ما للعاق من الإثم والوزر وحبوط العمل ، والانتقام في العاجلة والآجلة .
روى البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( :" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ " ثلاثاً قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : " الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين " وكان متكئا فجلس ، فقال : " ألا وقول الزور ، وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت " .

وروى الإمام أحمد والنسائي والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن رسول الله ( قال : " ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق لوالديه ، والديوث الذي يقر الخبث في أهله " .

وروى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو العاص رضى الله عنهما قال : قال رسول الله ( : " إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه " قيل : يا رسول الله ، وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : " يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه ".

وعن أبي بكرة رضى الله عنه عن النبي ( قال :" كل الذنوب يؤخر الله ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين ، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات " [رواه الحاكم وصححه] .

وروى مسلم عن عامر بن واثلة قال : كنت عند علي بن أبي طالب
فأتاه رجل فقال : ما كان النبي ( يسر إليك ؟ قال : كنت فغضب ، وقال : ما كان النبي ( يسر إليّ شيئاً يكتمه الناس ، غير أنه قد حدثني بكلمات أربع ، قال : فقال : ما هن يا أمير المؤمنين ؟ قال : قال : أي رسول الله ( " لعن الله من لعن والده ، ولعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من آوى محدثاً ، ولعن الله من غير منار الأرض " .
والمحدث من يأتي بفساد في الأرض ، وأما منار الأرض فالمراد : علامات حدودها ومن الصور التي يدمى لها القلب : عندما يكبر الولد يترك أمه وحيدة في منزلها ، ولا يسأل عنها ولا يلبي لها حاجاتها بل ربما يستولي على مالها وممتلكاتها ، ويتركها بلا رعاية ، ألا يعلم هؤلاء عقوبة عقوق الوالدين ، وأن ما يفعله مع والديه سيفعله الأبناء معه .

ألم يسمع حديث رسول الله ( : " بروا آباءكم تبركم أبنائكم ، وعفوا تعف نساؤكم " ألم يسمع هؤلاء قول الله تعالى : "( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)
يقول سيدنا الحسن بن عليّ رضى الله عنه : لو علم الله شيئاً أدنى من الأف لنهى عنه وهكذا يحذر الإسلام من عقوق الآباء والأمهات [رواه الطبراني بإسناد حسن ] .
ولكن نهمس بكلمة في أذن الآباء والأمهات : إنه حق عليكم أن تعينوا أولادكم على بركم .. ورحم الله والداً أعان ولده على بره .

هذه هي أهم الأسس التي يجب على المربي أن ينشئ ولده عليها ، ويلقنه إياها حتى يتدرج الولد على البر ، ويفهم منذ نعومة أظفاره حق الأبوين ، وإذا كان الولد منذ الصغر يقوم بهذا الحق على الوجه الصحيح الذي يريده الإسلام ، فإن قيامه بالحقوق الأخرى يكون أرغب وأكثر ، لأن فضيلة بر الوالدين هي منبع الفضائل الاجتماعية جميعاً ، فمن السهل على الولد الذي تربى على البر واحترام المعلم ، واحترام الناس جميعاً ..

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى الخير والبر ، وأن يجنبنا الجفاء والعقوق ، إنه نعم المولى ونعم النصير ،.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،، ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مشكور علاء العاطفي جزاك الله خير

مشكور اخي علاء

جزاك الله خيراً على هذا الطرح الرائع

عن عقوق الوالدين

تقبل مروري

مشكور أخوي علاء العاطفي على الموضوع

طبيعة عقوق الوالدين عند المراهقين 55551515

طبيعة عقوق الوالدين عند المراهقين %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A7%D8%AE%D9%8A

» عقوق الوالدين
» عقوق الوالدين قصة للعبرة مؤثرة جدا جدا
» قواعد لفهم طبيعة النفس
» مفاتيح العلاقة المثالية مع الوالدين
» بر الوالدين