حصرياً.. (أخبار الرياضة) تنفر بنشر بعض النماذج غير الفائزة لتعويذة خليجي 20
[والحكم لكم!
أثار التصميم الذي تم الإعلان عنه من قبل اللجنة العليا المنظمة لخليجي 20 ضجة في الشارع الرياضي، فاللجنة المنظمة كانت قد أعلنت شروطاً واضحة ومحددة في إعلانها الرسمي للرسامين والمصممين بتصميم تعويذة خاصة بخليجي20، إلا أن التعويذة التي تم الإعلان عنها كانت مفروغة من هذه الشروط.. حيث من المفترض أن يتم الكشف عن تعويذة تحمل دلالات رمزية وتراثية عن اليمن، فجاءت التعويذة على شكل رجل يرتدي (مقطب) ذو ألوان كثيرة ومتعددة.. وننشر لكم مع الموضوع بعضاً من النماذج الغير فائزة..
النموذج الفائز عبارة عن رجل يرتدي الزي اليمني التقليدي وبشكل غير متناسق، حيث ظهر هذا الزي بشكل مشوه بسبب كثرة الألوان، وظهر الرجل يرتدي جوارب وحذاء رياضي وهو ما لا يتناسب مع منظر الرجل اليمني بزيه التقليدي!
كما أن وجه التعويذة كانت بلا عيون ولا ملامح للوجه، والمفترض في التعويذات هي أن تكون ذات ملامح واضحة ومبتسمة بحيث ترحب بالضيوف بابتسامة ووجه بشوش كما هو الحال في تعويذات كل بطولات العالم.. والأمر الوحيد الجيد في هذه التعويذة كانت (المشده) التي جاءت على ألوان العلم اليمني!
والمقصود بالتعويذة هو شخصية البطولة، وهي تختلف عن الشعار، حيث الهدف الأساسي من التعويذة هو نشر صورة رمزية عن البلد والترحيب بضيوف وزوار البطولة.. وتجسيدها من خلال شبان يرتدون نموذج التعويذة في الملاعب على هامش إقامة المباريات على سبيل المثال.
وذكر موقع (الثورة نت) بأن عدد من المصممين اليمنيين ابدوا استيائهم من الإجراءات التي اتبعت في عملية تقييم وفرز المقترحات المقدمة منهم في مسابقة تصميم شعار وتعويذة خليجي عشرين المزمع إقامتها أواخر 2010 في عدن , وأبدوا قلقهم من أن يتم اختيار شعار البطولة الذي اجل البت فيه بنفس الطريقة التي اتبعت لاختيار التعويذة والتي فاز بها كالعادة موظفاً في وزارة الشباب والرياضة والمبتعث لدراسة الفنون خارج اليمن بحسب وصفهم.
وفي تصريح خاص لموقع (الثورة نت) للزميل علي الحملي، شكك احد هؤلاء المشاركين في التنافس لرسمة التعويذه – فضل عدم الكشف عن اسمه - في أن يكون اختيار التعويذة التي تم إقرارها قد تم من قبل لجنة تحكيم مشكلة من فنانين متخصصين، مستنداً في ما ذهب إليه إلى الإشارة مستغرباً إلى فوز الرسام عادل الماوري في ثلاث مسابقات كانت الأولى في شعار صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004 ، والثانية في تصميم شعار لوزارة الشباب والرياضة في 2006 ، وأخيرا فوزه بتصميم تعويذة خليجي عشرين.
وقال أن لجنة التحكيم التي تم تشكيلها "بأثر رجعي" للنظر في شعار صنعاء عاصمة للثقافة العربية لم تنظر سوى في نموذجين، الأول هو الشعار المقدم من الماوري والذي سبق الإعلان عن فوزه، والثاني كان مقدماً من مشارك تربطه صلة قرابة برئيس وزراء اسبق, مضيفاً بأن الأكثر إثارة في هذه المسابقة هو تطابق الشعار الفائز بنسبة كبيرة مع نموذج لمشارك آخر لم يدرج ضمن الفرز كباقي المشاركات.
واستدرك هذا الرسام في ختام هذا التصريح للثورة نت بقوله: مع التقدير البالغ لنزاهة وكفاءة الدكتور رشاد العليمي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة خليجي عشرين إلا أن إقرار ذلك النموذج كتعويذة للبطولة يعكس غياب اللجنة الفنية المتخصصة عند التقييم، لافتاً إلى أن هناك خلط واضح بين التعويذة والشعار، سواءً من قبل المصمم أو الذين تولوا مهمة الفرز كما أن الاسم الرسمي للبطولة بشكله الكامل لا يكتب مع التعويذة بل مع الشــعار وذلك حتى لا يتم الخلط بينهما.
--------------------------------------------------------------------------------
نموذج شاب يمني يرتدي الزي التقليدي اليمني المعروف، ثوب ومشده وجنبيه وكوت، ويرحب بالضيوف بابتسامة عريضة ووجه بشوش
نموذج على شكل جنبيه يمنية كشخص حي، والجنبية هي أحد الرموز التي تشتهر بها اليمن، ويرتديها معظم أبناء اليمن وبأشكال متعددة
نموذج شاب يمني يرتدي الزي التقليدي اليمني المعروف، ثوب ومشده ومقطب، ويرحب بالضيوف بابتسامة عريضة ووجه بشوش
نموذج على شكل مبخرة، وهي يعبر عن البخور التي اشتهرت اليمن بتصديره على مدار آلاف السنين وحتى الآن
نموذج على شكل كوب قهوة، وهو يعبر عن البن التي اشتهرت به اليمن ولا تزال
[center]